المراكز الصيفية.. تعاون وبناء شخصية واستغلال لأوقات الفراغ

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق: هزاع أبوالريش تستقطب المراكز الصيفية المزيد من الطلبة والطالبات كل عام، وتساهم برامجها وأنشطتها المتنوعة في تمنية خبراتهم ومعارفهم، وبناء شخصياتهم للتعامل مع الآخر، ويخوض الطلبة في هذه البرامج تجارب مختلفة، تكسبهم المزيد من المعرفة والخبرة التي تعينهم على المضي بحياتهم بشكل سليم ومعافى، بعيدا عن المشاكل أو الوقوع في فخ الفراغ ورفقة السوء، أو السقوط في شراك الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل، خصوصا في وقت الإجازة الصيفية. ووفرت المراكز الصيفية العديد من الأنشطة والبرامج لاستقطاب الطلبة واستغلال أوقات فراغهم في أمور تعود عليهم بالنفع، وتحمي عقولهم وتحتضن فكرهم في سن تعيش مرحلة الاندفاع، مما يجعل الأهالي خصوصا في الإجازة الصيفية يعيشون حالة توتر، وقلق، حين يخرج أبناؤهم من المنزل ولا يعودون إلا في آخر الليل لتنقضي إجازة الطالب دون فائدة، ولهذا أصبحت المراكز الصيفية حاجة ماسة للشباب وللأسرة، بل تخطت ذلك لتصبح مطلباً أمنياً، وحصناً فكرياً. التعاون المشترك تحدث حبيب غلوم العطار، مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، نائب رئيس اللجنة العليا لصيف بلادي 2015، عن الأنشطة الصيفية التي تقدمها الجهات المنظمة للطلبة خلال الإجازة، لافتا إلى أن هذا مهم لبناء جيل واع ومثقف، ويجب على الجهات والمؤسسات المحلية أن تقوم بدورها ولا تعتمد فقط على الحكومة الاتحادية ومؤسساتها في تنظيم الأنشطة الصيفية. ويضيف أن منسقي الأنشطة الصيفية في الوزارة يعملون منذ 9 سنوات على استثمار وقت الفراغ لدى الطلبة في فترة الصيف، وبعدما وضع أولياء الأمور جل ثقتهم بما نقدمه لأبنائهم، واقتربنا من قلوب الطلبة وقدمنا لهم ما يناسب رغباتهم ويلبي طموحاتهم إلى حد بعيد، استهدف برنامج «صيف بلادي» ما يزيد على 18 ألف طالب وطالبة من سن 8 وحتى 18 عاماً، حيث يتضمن مئات الأنشطة الثقافية والترفيهية والفنية والرياضية من خلال أكثر من 75 مركزاً ثقافياً وشبابياً ومدرسياً وشاطئياً ومتخصصاً على مستوى الدولة، مشيراً إلى أهمية وجود الشركاء مثل وزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، فهذه المؤسسات جميعها لها دور واضح وفعال في صياغة بناء هذا الجيل، والمساهمة في استكمال الفكرة والأدوار. ... المزيد

مشاركة :