بدر البوسعيدي: زيارة السيسي لسلطنة عمان فتحت آفاقا جديدة في علاقات البلدين

  • 11/24/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار بدر بن هلال البوسعيدي، نائب المندوب الدائم للسلطنة لدى جامعة الدول العربية، القائم بأعمال الملحقية الإعلامية بسفارة السلطنة بالقاهرة، أن العلاقات الاقتصادية المصرية العمانية علاقات وثيقة واستراتيجية تقوم على تعزيز التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين البلدين، وتهدف إلى تعزيز معدلات النمو الاقتصادي لمصر والسلطنة . اقرأ أيضًا:-رسالة من السلطان هيثم بن طارق إلى رئيس موريتانيا .. تفاصيلهاوأوضح "البوسعيدى"، فى حوار خـــاص لـ "صدى البلد" ، ينشر لاحقًا ، أن هناك توافقًا كاملًا بين مسؤولى البلدين على أهمية إحداث نقلة نوعية فى مستوي العلاقات الإقتصادية المشتركة بما ينعكس إيجابًا على حركة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين، كما تحرص السلطنة على علاقات وثيقة مع مصر فى كافة المجالات، لافتًا إلى أن هناك تنسيق فى كافة القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية وتجسد اللقاءات بين المسؤولين فى كلا البلدين رغبة الحكومتين فى إستثمار علاقاتهما المتميزة فى تنشيط الجانب الإقتصادى على وجه الخصوص حيث أن السوق المصري سوق واعد وتنظر السلطنة إلى مصر بإعتبارها بوابة إلى إفريقيا. ولفت "نائب المندوب الدائم للسلطنة لدى جامعة الدول العربية"، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطنة التى قام بها فى 2018، فتحت آفاق جديدة فى العلاقات الثنائية حيث يمكن القول أن العلاقات العٌمانية  المصرية تعتبر نموذج يحتذى به لما تمثله من توافق فى الرؤي حول ضرورة التوصل لحلول سياسية سلمية لأزمات الدول العربية واحلال السلام والاستقرار وعدم التدخل فى الشأن الداخلي وهو ما يدعم التعاون الثنائي المشترك. اقرأ أيضًا:-سعيًا لتحقيق "رؤية 2040" .. سلطنة عُمان توقع 3 اتفاقيات استثمارية في مجال التمور ومشتقاتهاوأشار "المستشار البوسعيدى"، إلى أن الاتصال الهاتفى الذى جرى بين وزيرا خارجية البلدين سامح شكري وبدر بن حمد بن حمود البوسعيدي تم التأكيد خلاله على عمق العلاقات الإستراتيجية القائمة بين مصر وسلطنة عمان وما يجمع الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات أخوية وطيدة، وتم الإتفاق على مواصلة العمل والتشاور من أجل تعزيز أواصر العلاقات الثنائية ودفعها قدما إلى آفاق أرحب بما يعكس توجهات قيادة البلدين فى هذا الصدد.

مشاركة :