إنجاز مدرسة فاطمة بنت مبارك بمعايير عالمية في رأ س الخيمة

  • 8/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم، تسليم مدرسة فاطمة بنت مبارك الجديدة بمنطقة الحمرانية، بإمارة رأس الخيمة إلى وزارة التربية والتعليم، بعد أن اكتملت جميع الأعمال فيها، لتصبح جاهزة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي. ويأتي بناء المدرسة ذات المواصفات العالمية، ترجمة للتوجيهات السامية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، ببناء مدرسة على أحدث مستوى في منطقة الحمرانية، تستوعب الطلاب من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر. وثمّنت الدكتورة أمل القبيسي المديرة العامة لمجلس أبوظبي للتعليم، مكرمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدة أنها لفتة كريمة تُجسد روح الاتحاد، وتترجم حرص سموّه على توفير كل الحوافز التي تسهم في تطوير العملية التعليمية في الدولة، وتحسّن من مخرجاتها، وتعكس دعم سموّه ومتابعته المستمرين، لكل المشاريع والمبادرات التي تدفع عجلة تطوير التعليم والميدان التربوي، للارتقاء بالعملية التعليمية في الإمارات كافة. وقالت: مبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ببناء مدرسة جديدة في إمارة رأس الخيمة، تجسّد إيمانه بالتعليم أساساً للتنمية المستدامة، واهتمامه بتطوير كل قطاعات البنية التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات في جميع إمارات الدولة، ولا تعدّ المدرسة مكانا لتلقي العلم فقط، ولكنها مركز ثقافي واجتماعي ورياضي، يخدم المنطقة المحيطة بها، حيث جرى تصميمها لتحقيق أعلى مستويات الاستدامة، والعمل على تقليل التأثيرات البيئية غير المرغوب فيها، وصون المصادر الطبيعية، بالإضافة إلى إمكانية استفادة المجتمع المحلي المحيط بالمدارس الجديدة من المكتبة، وحوض السباحة، والملاعب الخارجية، وعيادة الأطفال، وبقية الخدمات المتطورة الموجودة في المدرسة، وذلك بتحويلها إلى نادٍ صيفي عقب الدوام الرسمي وفي الإجازات. وأشادت باهتمام سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، بالمدرسة الجديدة، حيث قام بزيارتها للوقوف على إنجاز جميع مرافقها، وتجول سموّه في الفصول الدراسية ومرافق المدرسة، ما يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على دعم الاستثمار في التعليم في كل أرجاء الدولة. وقالت، قيادتنا الرشيدة تضع التعليم على رأس أولوياتها، وتوفر له كل المقومات التي تدعم العملية التعليمية، وتلبّي طموحات الطلبة وآمالهم وتحقيق مستقبل الإمارات، موضحةً أن المجلس قام بتسليم المدرسة لوزارة التربية والتعليم، لتستقبل الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى وجود تنسيق كامل بين المجلس والوزارة، في مجالات الدعم والتطوير وتبادل الخبرات، بما يتماشى مع خطط النهوض بالتعليم في الدولة وتحسين مخرجاته. وأكدت أن وزارة التربية والتعليم هي المظلة الاتحادية للتعليم في الدولة، ومجلس أبوظبي للتعليم يحرص على التنسيق مع الوزارة من أجل تحقيق أهدافها، ولا يدخر وسعاً في سبيل تعزيز جهودها المبذولة من أجل تحقيق النقلة النوعية المطلوبة في النظام التعليمي، مشددة على أهمية التكامل بين دور وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم. وأضافت وفقاً للتوجيهات السامية فقد تم إنجاز المشروع الذي يعدّ صرحاً تعليمياً وحضارياً، في وقت قياسي، لضمان افتتاح المدرسة بأسرع وقت ممكن، حيث تمّ العمل على تصميم جديد كلياً يلبّي المتطلبات التعليمية ويكون في الوقت نفسه، مركزاً اجتماعياً وثقافياً في إمارة رأس الخيمة. وتتميّز المدرسة بتصميم معاصر ومتطور داخلياً وخارجياً، وتتضمن كل المرافق اللازمة للأنشطة الصفية واللاصفية، من صفوف دراسية ومختبرات علمية ومختبرات تكنولوجيا المعلومات، ومكتبة، وملاعب رياضية داخلية وخارجية، ومسبح مغطى ومناطق ألعاب للأطفال، وغرف للرسم والموسيقى، ومسرح مدرسي وصالة متعددة الأغراض، ومصلى، وحضانة أطفال، ومطبخ وصالات للطعام ومقاصف وعيادات طبية مجهّزة جميعها بأحدث المعدات والتجهيزات وفق أعلى المعايير العالمية، ما يمنح طلابها أفضل الفرص التعليمية. وتُعد المدرسة نموذجاً للمدارس الحديثة في منطقة الحمرانية في رأس الخيمة، وستمثل بيئة جاذبة للطلبة والطالبات وبيئة محفّزة على التعلّم والابتكار والتفاعل البناء والعمل الجماعي، والتواصل الفاعل بين الطالب والمعلم، وتضم 26 صفاً دراسياً، لاستيعاب 642 طالباً وطالبة، حيث تنقسم الصفوف إلى 4 لرياض الأطفال، و5 للحلقة الأولى للطلاب، و5 للحلقة الأولى للطالبات، و5 للحلقة الثانية للطالبات، و5 للحلقة الثالثة للطالبات، بالإضافة إلى اثنين للتعليم الخاص وذوي الإعاقة. وتضمّ مختبرين لتكنولوجيا المعلومات مجهّزة بأحدث أجهزة الكمبيوتر ووسائل العرض السمعية والبصرية، وثلاثة مختبرات للأحياء، والفيزياء والكيمياء، ومسبحاً داخلياً بمواصفات عالمية، مع غرف لتبديل الملابس، وملاعب رياضية داخلية وخارجية مجهزة بالإضاءة الليلية، لتمكين المجتمع المحلي من استخدامها، وصالة داخلية متعددة الأغراض ومجهزة لأنشطة التمارين الرياضية، ومناطق ترفيهية داخلية وخارجية مجهزة بالكامل لتسهم في تنمية القدرات الجسدية والعقلية للطلبة. وتضمّ مسرحاً مدرسياً يستوعب 210 متفرجين مجهزاً بأحدث الأجهزة السمعية والبصرية التي تخوله تنظيم كل أنواع العروض، كما يمكن استخدامها صالاتٍ لعرض الأفلام التعليمية والترفيهية بتقنية D3 أو أي أغراض ذات صلة، ومكتبة مع تجهيزاتها للدارسة وتحضير البحوث واستخدام الكتب والإنترنت بمساحة 350 متر مربع، وعيادتين مدرسيتين منفصلتين، للطلاب والطالبات، ومطبخاً متكاملاً ومجهزاً بأحدث المعدات لتجهيز الطعام والوجبات الغذائية الصحية للطلبة، بالإضافة إلى مقاصف وصالة طعام مجهزة لخدمة 303 أشخاص في وقت واحد، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للإدارة تحتوي على مكاتب وغرف اجتماعات ومناطق انتظار وغرف ملفات ومخازن، فضلاً عن مكاتب للمدرسين وللأخصائيين الاجتماعيين والمشرفين، تم توزيعها في أماكن مختلفة وفي أجنحة التدريس، ليكونوا بالقرب من الطلاب ونشاطاتهم المختلفة، إلى جانب مساحات خارجية خضراء وطرق مصممة لتوفير مسارات منفصلة وآمنة لحركة المارة والسيارات والحافلات، ومساحات مرور وانتظار مظللة و78 موقف سيارة مظللاً، وحضانة مجهزة لاستقبال أبناء مدرسات المدرسة وموظفاتها.

مشاركة :