وزارة تنمية المجتمع تنظّم أنشطة داعمة للتسامح بمدرسة فاطمة بنت مبارك برأس الخيمة

  • 11/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حضرت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع فعالية المدارس المجتمعية التي تنظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وللمرة الثالثة، وهي إحدى مبادرات مجلس التعليم والموارد البشرية، وتم إطلاقها في مايو الماضي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والمواردالمي  البشرية في مدرسة فاطمة بنت مبارك في امارة رأس الخيمة.  وتزامنا مع اليوم العالمي للتسامح نفذّت الوزارة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الداعمة والمعززة لمفهوم التسامح بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ومؤسسة الإمارات. وقد تجولت معالي حصة بنت عيسى بوحميد  بالإضافة إلى ممثلي وزارة التربية والتعليم في أركان الأنشطة المنظمة بالتعاون مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، حيث تؤدي فعالية المدارس المجتمعية دورها الهام في توطيد العلاقة بين الطالب وولي الأمر محققاً تلاحم وتماسك الأسرة، من خلال حضوره ومشاركته مع إبنه في برامج المدرسة المجتمعية التفاعلية، وخلق بيئة إيجابية سعيدة، تضفي على الأسرة جوا من الآمان والطمأنينة ضمن برامج تثقيفية بطابع ترفيهي تجمع الطالب وولي الأمر والمعلم والمؤسسات المنفذة للبرامج والأنشطة المختلفة، بعد ساعات الدوام الرسمي للمدرسة بصورة شهرية ومستدامة. وتأتي المدارس المجتمعية تماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات وتحقيقاً لرؤيتها2021 والأجندة الوطنية، حيث أكدت نتائج الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي عُقدت مؤخراً على أهمية مشروع المدارس المجتمعية في خلق مجتمع إيجابي متفاعل وسعيد. وخلال إنطلاق فعالية المدرسة المجتمعية قالت موزة راشد مديرة فاطمة بنت مبارك "لقد كان لمبادرة المدرسة المجتمعية أثر إيجابي عالي، حيث أنها كانت فرصة مثالية للالتقاء والمشاركة والتفاعل بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، في أجواء إيجابية وسعيدة تتسم بالمرح بعد ساعات الدوام الرسمي، وكان لها الأثر في تنمية مهارات ومواهب الطالب وتفريغ طاقاته في أنشطة متميزة ومتنوعة، بالإضافة إلى وعي أولياء الأمور بأهمية الحضور والمشاركة مع أبنائهم نظرًا للأثر الذي لمسوه من بداية انطلاق المبادرة". وأيدت ولية أمر الطالبة شيخة حمد سلطان دور المدرسة المجتمعية في خلق روح من الألفة والتواصل مع أفراد المجتمع المحيط بالمدرسة، حيث قالت: "أضافت لنا المبادرة جواً من السعادة والنشاط وخرجنا عن الروتين السائد"، مؤكدة أن المدارس المجتمعية سيكون لها أثر فاعل في تنمية المجتمع وتحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي. من جانبها قالت الطالبة "حصة عبيد" إنني سعيدة جداً، بأن وفرت لدينا مبادرة المدرسة المجتمعية جميع احتياجاتنا من أنشطة وبرامج وورش تدريبية تثقيفية وفنية تساهم في تطوير مهاراتنا وتعزز لدينا مفهوم الابداع والابتكار، مما جعلتنا أكثر حماساً وترقباً للفعاليات التي ساهمت من خلال تنوع برامجها بين ورش السعادة والإيجابية وورش الرسم، وورش الإسعافات الأولية، وركن الأسر المنتجة، بالإضافة إلى الركن الرياضي، إلى استغلال أوقات الفراغ. وكان للبرنامج الوطني للسعادة والإيجابية دوراً فاعلاً في تحقيق السعادة  ونشر القيم الإيجابية في فعالية المدارس المجتمعية من خلال توفير فقرات متنوعة تهدف إلى ترسيخ السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في مجتمع دولة الإمارات. كما تخلل برنامج فعالية المدارس المجتمعية، ورشة التعامل مع الحالات الطارئة بهدف تثقيف الطلبة وأولياء الأمور عن الإسعافات الأولية وورشة العلاج بالفن وتحليل الشخصية من خلال الرسم.  كما تضمنت أنشطة فعالية المدارس المجتمعية برنامج الثقافة المالية الذي يوجه الشباب إلى طرق إدارة أرصدتهم المالية، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بتطبيق ادخار الذكي الذي يساهم في تمكين الأسر من إدارة ميزانيتها ورفع درجة الوعي لأفراد الأسرة والمجتمع حول التخطيط المالي السليم، وتخلل البرنامج أيضاً ورشة "الإطلالة النظرة" بالتعاون مع باريس غاليري وبازار الأسر المنتجة وألعاب ترفيهية وحرة وركن للمأكولات. كما تحرص دائما فعالية المدارس المجتمعية على تعزيز ثقافة التطوع فكان للمتطوعين  من الكادر التعليمي والطلبة، دور في إدارة وتنسيق البرنامج من حيث المحتوى والإخراج.

مشاركة :