قال مراسل الغد من واشنطن عمر محمد، إن إدارة الخدمات العامة الأمريكية، فتحت باب التمويل أمام الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن، تجاه نقل السلطة. يأتي ذلك إضافة إلى أنها أعطت إشعارا لبقية الوزارات في إدارة الرئيس دونالد ترامب وفقا للبرتوكولات المعمول بها بالتعاطي والتعامل المباشر مع الفريق الانتقالي لـ”بايدن”، وأبرز هذه الأدلة، اتصال فريق “بايدن” بوزارة الدفاع الأمريكية، بغية التنسيق لنقل السلطة، وذلك بحسب المتحدثة باسم “البنتاجون”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأوضح أن المراقبين يرون أن الأمر ماض وفقا للدستور لتسليم السلطة من قبل الرئيس المنتهيه ولايته دونالد ترامب، للرئيس المنتخب جو بايدن، في ظل رفض محاكم أمريكية أكثر من 20 دعوى قضائية في 6 ولايات. وكانتإدارة الخدمات العامة الأمريكية، قد أخطرت الرئيس المنتخب جو بايدن بفوزه بانتخابات الرئاسة. وفي أول إقرار غير مباشر له بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، أعطى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الضوء الأخضر لبدء إجراءات عملية نقل السلطة إلى بايدن، لكنه توعد في الوقت ذاته بمواصلة “المعركة”. ورحب فريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بقرار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب السماح لإدارته، بعد طول تأخير، بالحصول على التمويل الفيدرالي اللازم لبدء عملية نقل السلطة إلى الإدارة الديمقراطية المقبلة، معتبراً إيّاها خطوة ضرورية لضمان انتقال سلس للسلطة. وقال يوهانس أبراهام المسؤول في فريق بايدن في بيان إن “مديرة وكالة الخدمات العامة أكدت أن الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس هما الفائزان الواضحان في الانتخابات، ما يوفر للإدارة المقبلة الموارد والدعم اللازمين لحصول انتقال سلس وسلمي للسلطة”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> في هذا السياق، أكد رئيس تحرير موقع بيروت أوبزرفر، زياد سنكري، أن هناك سببين رئيسيين وراء موافقة “ترامب” على نقل السلطة إلى بايدن، الأول يتعلق بسلسلة انتكاسات قانونية حول الدعاوى القضائية التي أقامها الفريق القانوني لـ”ترامب” التي خسرها جميعا، والسبب الثاني، هو الضغط من جانب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الذين قالوا إن انتخابات 2020 يجب أن تنتهي في لحظة ما، لا سيما أنه لا توجد أي حجة قانونية لفريق ترامب، في ظل عدم وجود أدلة على تزوير في الانتخابات.