نظمت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالمشاركة مع الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، اللقاء الثالث حول مشروع تحسين الأحوال المعيشية للسيدات في القطاع غير الرسمي، الممول من الاتحاد الأوروبي، ذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية.واستعرض اللقاء أفضل الممارسات التنموية في مجال العمالة غير الرسمية للسيدات، وقضايا ريادة الأعمال والشمول المالي لهن في مصر والمنطقة العربية، من أجل خلق فرص للتعلم ونشر المعرفة بين العاملين في المجال التنموي من المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والقطاع الحكومي، وتقديم نماذج تنموية لها تأثير إيجابي على الفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا المحلية. أقرأ أيضا .. البابا تواضروس يلقي محاضرة في مادة "العهد الجديد" لطلاب الإكليريكية بالبحيرة العالم يشهد نموذجا للحرية المنفلتة.. رئيس الطائفة الإنجيلية: شبابنا يحتاج لتوعية عميقة بأهمية الدينكما شمل اللقاء استضافة الشركاء من المملكة المغربية ودولة تونس، عبر تطبيق zoom، بحضور عدد من وكلاء وزارات القوى العاملة والتضامن الاجتماعي بالقاهرة والجيزة والقليوبية، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات المحلية بمحافظات عمل المشروع.وفي بداية اللقاء، تم عرض موجز لأهداف اللقاء من خلال الأستاذة مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية بالهيئة القبطية الإنجيلية، والتي أكدت على خبرة CEOSS في مجال دعم العمالة غير الرسمية للسيدات والتي تمت بالشراكة مع جمعيات أهلية قاعدية، كنموذج لأفضل ممارسات تمت في الإطار النظري والتطبيقي. ومن جانبها قالت الأستاذة هدى البكر، المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية: إن الشبكة العربية للمنظمات الأهلية تسهم في تمكين منظمات المجتمع المدني العربي من التواصل والتفاعل معًا، وتشبيك إمكاناتها ومواردها لتعظيمها، وبناء قنوات وآليات لتشارك وتعزيز قدراتها المعرفية والخبراتية، كما تسهم في قيام التشبيكات التي تعزز قدرة المنظمات معًا على التأثير في صناعة السياسات والقرارات والبرامج التي تستهدف إعمال حقوق الفئات الأكثر تهميشًا". وخلال اللقاء تم عرض خبرات مصر والمغرب وتونس في تحسين أوضاع النساء العاملات في القطاع غير الرسمي، وعرض أهم الإشكاليات التي تواجه المرأة، مع التركيز على الإطار التشريعي والقانوني، ومشكلات التسويق، والتدريب وبناء القدرات، والسياق الاجتماعي والثقافي.من ناحية أخرى، تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الأربعاء صوم الميلاد المجيد، والذي ينتهي في 7 يناير باحتفالات عيد الميلاد، ويستمر الصوم لمدة 43 يوما، يقام خلالها القداسات والصلوات في مختلف الكنائس بمصر وبلاد المهجر.ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وآباء المجمع المقدس والكهنة، صلوات القداسات في مختلف الكنائس، إلى جانب إقامة نهضات روحية في بعض الكنائس يتم خلالها الحديث حول أحد الموضوعات الروحية.وطقس الصوم من بدايته إلى أول شهر كيهك يكون بالألحان السنوية بإضافة قسمة صوم الميلاد، وجملة ختام الصلوات الجماعية الخاصة بصوم الميلاد أيضًا، ثم مع بداية شهر كيهك يصلى الطقس الكيهكي حتى برامون عيد الميلاد المجيد.ومدة الصوم المحددة بـ43 يوما، تصوم الكنيسة منها 40 يوما لاستقبال ميلاد السيد المسيح، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، والثلاثة أيام الأخرى تذكار لمعجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز كما صام الآباء الأولون في عهد البابا إبرام بن زرعة.
مشاركة :