برلماني: الدولة تسعى لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم

  • 11/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد النائب عبد الفتاح محمد، عضو مجلس النواب، أن تكليف الرئيس السيسي بالعمل على زيادة فصول الحضانات وتصنيع فصول ذكية متنقلة، تُعد خطوة جيدة لسد العجز في هذه الفصول، مشيرًا إلى أن هناك نقصا حادا في عدد الفصول المخصصة للحضانات بالمدارس.وأوضح "محمد"، في تصريح خاص لـ" صدى البلد"، أن هذه المرحلة التعليمية تحتاج إلى توفير مناخ تعليمي وتربوي جيد، منوهًا إلى أن هذه المرحلة تعتبر من أهم المراحل الأساسية لتكوين بنيه تعليمية سليمة لدى الأطفال.وأكد عضو مجلس النواب، أن توفير عدد كبير من تلك الفصول يساعد في تحقيق هذه الخطوات السابقة، لافتا إلى أن استغلال الساحات المدارس في توفير المزيد من الفصول من خلال الفصول المتنقلة.وتابع "الدولة تضع خطط جيدة للارتقاء بمستوي التعليم في مصر بداية من تلك المرحلة التي تسبق مرحلة التعليم الأساسي وحتى مرحلة التعليم الثانوي".يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد،  اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لبحث عدد من المقترحات لسد الفجوة في فصول الحضانات. وقال "مدبولى"، إن هناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على زيادة فصول الحضانات؛ لتوفير هذه الخدمة للأسر التي تحتاجها، مع إمكانية استغلال بعض أصول الدولة لتوفير هذه الخدمة.وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسميّ لرئاسة مجلس الوزراء، بأن هناك اتجاهًا لاستغلال ساحات مراكز الشباب ووضع فصول ذكية متنقلة بها بخدماتها، لتوفير الخدمة التعليمية للأطفال حتى سن 4 سنوات، وكذا استغلال عدد من الفصول في الدور الأرضي  ببعض المدارس التي يتوافر بها فصول تسمح بذلك لتكون حضانة للأطفال، أو تركيب الفصول المتنقلة بساحات هذه المدارس، وتقديم الخدمة للأطفال؛ وذلك بهدف العمل على سد العجز في هذه الفصول على مستوى الجمهورية.وكلف رئيس الوزراء، بسرعة اتفاق الوزيرين على آلية تطبيق هذه المقترحات، وكذا تكلفة تصنيع الفصول الذكية المتنقلة، والطاقة التصنيعية للجهة المُصنعة، سواء كانت وزارة الإنتاج الحربي، أو الهيئة العربية للتصنيع؛ وذلك من أجل الإسراع في تنفيذ هذا المشروع، الذي سيُسهم في توفير الخدمة التعليمية والتربوية لمن يحتاجها، وكذا المساهمة في سد العجز بهذه الفئة التعليمية.

مشاركة :