وفاءً بوعدها لعملائها، أكملت طيران الإمارات برنامجاً مكثفاً لإنجاز طلبات استرداد الأموال المتراكمة التي نجمت عن تعطل حركة السفر نتيجة للجائحة. وتلقت طيران الإمارات خلال الأشهر الماضية اعتباراً من أبريل، نحو 1.7 مليون طلب استرداد وأنجزتها بعد التحقق من صحتها، حيث أعادت لعملائها 6.3 مليارات درهم منها 4.7 مليارات درهم أعيدت للعملاء الذين حجزوا مباشرة مع الناقلة، أما بقية المبالغ فقد أعيدت عبر وكالات السفر. وتلقّت طيران الإمارات، بالإضافة إلى ذلك، أكثر من 130 ألف استعلام متعلق برد الأموال من العملاء ووكالات السفر، كما أجرت تعديلات على نحو 4 ملايين تذكرة طيران. وسخّرت طيران الإمارات موارد إضافية لزيادة قدرتها على تسوية الطلبات، فقد عمل في ذروة المشروع 110 موظفين لمعالجة المطالبات ورد الأموال للعملاء، مقابل 19 شخصاً كانوا يؤدون هذه المهام في الأحوال العادية قبل انتشار الجائحة، وتمت الاستعانة بموظفين من مختلف الأقسام لتسريع الإنجاز. وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: "تسببت الجائحة خلال الأشهر الأولى من هذا العام في تعطيل حركة السفر على نطاق واسع حول العالم، الأمر الذي وضع صناعة الطيران والسفر، بما في ذلك طيران الإمارات، أمام حجم غير مسبوق من طلبات استرداد الأموال. لم يكن هذا الموقف سهلاً لدى أي ناقلة جوية وهي تواجه أزمة نقدية نتيجة لتقلص العمليات بشكل كبير. لكننا خلال تلك الأشهر الصعبة تعاملنا مع تأثيرات الجائحة على أعمالنا، وأكدنا التزامنا القوي نحو عملائنا". وأضاف كلارك: "بفضل جهود فرق رد الأموال وخدمة العملاء، ودعم وتعاون شركائنا، وتفهّم عملائنا، استطعنا إنجاز جميع معاملات رد المبالغ المتراكمة. لا نزال نتلقى أعداداً كبيرة من طلبات استرداد المبالغ وتغيير تذاكر السفر مقارنة بأوقات ما قبل الجائحة، لكننا أصبحنا الآن قادرين على التعامل مع هذه الطلبات في غضون 7 أيام". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :