هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط خلال تداولات أمس مع استمرار ضعف أسعار النفط، لكن بعض الأسهم في دبي والسعودية ومصر تعافت بعد انخفاضات حادة في الجلسة السابقة. وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 0.1 في المائة إلى 3927 نقطة بعدما تراجع أثناء الجلسة إلى 3911 نقطة بالقرب من مستوى دعم عند 3913 نقطة وهو أقل مستوياته في أيار (مايو) الماضي. وصعد سهم أرابتك القابضة للبناء 2.4 في المائة بعدما تراجع 5.4 في المائة في الجلسة السابقة بفعل نتائج أعمال ضعيفة للربع الثاني من العام. وسجلت الشركة ثالث خسارة فصلية على التوالي بينما كان المحللون يتوقعون أن تحقق ربحا. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المائة مع هبوط سهم أبوظبي الوطنية للتأمين 9.4 في المائة بعدما سجلت الشركة خسارة قدرها 299 مليون درهم (81.4 مليون دولار) في النصف الأول من 2015 في مقابل أرباح بلغت 104 ملايين درهم قبل عام. وتراجع سهم إشراق العقارية 1.4 في المائة بعدما سجلت الشركة أمس هبوطا بلغ 92 في المائة في أرباح الربع الثاني. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.9 في المائة مع تراجع سهم صناعات قطر 1.2 في المائة وكان أحد الأسهم التي شكلت أكبر ضغط على المؤشر. وتتأثر أنشطة الشركة في مجال البتروكيماويات بهبوط أسعار النفط. لكن سهم البنك التجاري القطري ارتفع 0.2 في المائة مواصلا مكاسبه منذ أن أعلنت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في أواخر الأسبوع الماضي أنها ستضاعف تقريبا وزن السهم في مؤشرها للأسواق الناشئة. وانخفض مؤشر بورصة الكويت 1.1 في المائة إلى 6196 نقطة. وتراجع مؤشر بورصة سلطنة عمان 1.2 في المائة إلى 6220 نقطة، بينما استقر مؤشر بورصة البحرين عند 1332 نقطة. وأغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية منخفضا 0.4 في المائة عند 7594 نقطة، حيث قلص خسائره بعدما تعافى من مستوى دعم فني قرب أدنى مستوياته في تموز (يوليو) 7527 نقطة. وارتفع سهم جهينة للصناعات الغذائية 1.4 في المائة بعدما تراجع 7.5 في المائة في الجلسة السابقة. وتعرض السهم لضغوط بعدما ذكرت وسائل إعلام حكومية أن البورصة قد توقف تداول أسهم رئيس مجلس إدارتها صفوان ثابت، نظرا لمزاعم بصلته بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وتعافى أيضا سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير، حيث زاد 1.6 في المائة بعدما تجاهلت السوق بداية زيادة أرباح الشركة للربع الثاني من العام في موجة البيع أمس.
مشاركة :