فضح عسكري سابق في القوات الخاصة التركية، اليوم الأربعاء، حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ودعمها المستمر للإرهاب والحركات المسلحة في العالم بالأسلحة، عبر أموال قطرية. وقال النقيب السابق في الجيش التركي، نوري جوكهان بوزكير، إنه فُصل تعسفيا من القوات المسلحة التركية، من قبل أنصار أردوغان، حيث يحاول الأن إعادته من أوكرانيا إلى تركيا. وكشف في حواره مع صحيفة "سترانا" الأوكرانية عن عمليات نقل سلاح مشبوهة قامت بها تركيا، وشارك بها بنفسه، إلى الجماعات الإرهابية، من بينها القبائل التركمانية في سوريا. وقال إنه أشرف على نقل السلاح إلى تزويد السوري خليل حرميد، القائد الميداني للجماعات التركمانية، بالأسلحة. وأضاف أن أموال الأسلحة كانت تأتي من قطر في حاويات، ثم تنقل إلى قواعد عسكرية، وقال: "في البداية كان يتم إرسال الأسلحة الصغيرة والذخيرة، لكن بعد ذلك تم إرسال أنظمة الصواريخ المحمولة والمتفجرات وقطع غيار الأسلحة". وأفاد أن سعر الشحنة كان يتراوح بين مليوني و4 ملايين دولار، حيث تم نقل حقائب الأموال بمعاونة المخابرات التركية، وتابع: "خلال الفترة من 2012 وحتى 2015، تم عقد 49 صفقة سلاح لصالح التركمان في سوريا، وكان يتم وضع الأسلحة في صناديق وفوقها الخضراوات والفاكهة". ونشر شريط فيديو يظهر في حقائب من الأموال القطرية تم إرسالها إلى تركيا لشراء الأسلحة.
مشاركة :