تراجعت مؤشرات بورصة الكويت أمس، بعد ست جلسات خضراء وخسر مؤشر السوق العام بنسبة 0.23 نقطة مئوية تساوي 12.54 نقطة ليقفل على مستوى 5560.43 نقطة بسيولة كبيرة قريبة من سيولة، أمس الأول، البالغة 83 مليون دينار إذ اقتربت أمس من 80 مليون دينار تداولت 228.3 مليون سهم عبر 15735 صفقة، وتم تداول 129 سهماً ربح منها 47 سهماً وخسرت أسعار 69 شركة فيما استقر 13 سهماً دون تغير. وتركزت خسائر السوق على مكونات السوق الأول الأثقل وزناً إذ فقد مؤشره نسبة 0.42 في المئة تساوي 26.04 نقطة ليقفل على مستوى 6153.18 نقطة بسيولة كبيرة قريبة من 70 مليون دينار تداولت كمية أسهم كبيرة بلغت 116.2 مليون سهم عبر 11718 صفقة، وربح 4 أسهم فقط بينما خسر 13 سهماً وثبتت 3 أسهم دون تغير، وتراجع مؤشر «رئيسي 50» وحقق خسارة مقاربة لسابقيه وبنسبة عُشري نقطة مئوية تساوي 8.89 نقاط ليقفل على مستوى 4471.63 نقطة بسيولة مرتفعة مقارنة مع معدلات هذا الشهر بلغت 8.6 ملايين دينار تداولت 95.8 مليون سهم عبر 3190 صفقة، وتم تداول 43 سهماً ربح منها 19 سهماً وخسر 21 سهماً بينما استقر 3 أسهم دون تغير. تداولات سلبية على الرغم من إيجابية أوضاع الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط التي تجاوزت مستوى 48.5 دولاراً لبرميل برنت، فإن بورصة الكويت ارتبطت بتداولات خاصة بالترقية وبترتيبات الوصول إلى أسعار مناسبة لتبادل كمية الأسهم القياسية إلى محافظ وصناديق مؤشرات MSCI للأسواق الناشئة يوم الاثنين المقبل، وبعد أن دعمت الأسعار خلال ست جلسات ماضية ووسط تقديرات باستمرار النمو خصوصاً لأسعار الأسهم السبعة الداخلة في الترقية، فإن التخطيط خالف التقديرات وخسرت أمس بنهاية الجلسة وسط ضغط كبير لا يتحمله مستثمر محلي متوسط ودون تدخل محافظ كبيرة لدعم الأسعار لتخسر أسهم الوطني وبيتك وزين وأجيليتي ما ربحته أمس الأول وتقفل على خسائر بين 1 إلى نصف نقطة مئوية ولم يربح سوى أسهم هيومن سوفت التي يستهدفها الصندوق النرويجي والقرين مدعوماً بنمو أسعار النفط ومشاريع وبرقان بنسب محدودة، وعلى الطرف الآخر نمت قيم وسيولة العديد من الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي وكان على رأسها سهم ألافكو الذي سجل ارتفاعاً كبيراً مستفيداً من بيئة متفائلة بشأن نهاية فيروس كورونا كما ربحت أسهم الأولى وسفن وتسهيلات والامتياز بدعم من نمو سهم هيومن سوفت وبعض أسهم كتلة المدينة لتنتهي الجلسة حمراء ولكنها لم تكن مقلقة. خليجياً غطى اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وواصل مؤشر السوق السعودي تحليقه عالياً ورافعاً مكاسب هذا العام متصدراً الأداء خليجياً تلاه مؤشرات أسواق دبي وأبوظبي وقطر والبحرين بينما كانت الخسارة الوحيدة من نصيب بورصة الكويت ولم يتداول مؤشر سوق عمان بسبب عطلة رسمية.
مشاركة :