تحذيرات فلسطينية من تهويد الأقصى

  • 11/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حذر مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني من مخاطر ما يخطط له الحاخام المتطرف يهودا غليك والجماعات المتطرفة في المسجد المبارك، ومحاولاته تكريسه كـمركز ديني يهودي، عبر جمع التبرعات، ومواصلة الانتهاكات اليومية لحرمة المسجد الأقصى. وقال الكسواني: "نحن ننظر بعين الخطورة البالغة لإطلاق المتطرف غليك حملة تبرعات خلال اقتحام المسجد الأقصى، ونقول له رغم كل الانتهاكات والمحاولات التي ينفذها المتطرفون سيبقى المسجد إسلاميًا خالصًا لكل المسلمين فقط". وحمل الكسواني الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يقوم به غليك بشأن الأقصى، وردود الفعل عن هذه الاستفزازات. وأضاف الكسواني أنَّ الجماعات المتطرفة صعّدت في الآونة الأخيرة من اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الأقصى، ومطالباتها المتواصلة بتغيير الواقع بالمسجد. ويأتي إطلاق هذه الحملة من المسجد الأقصى في إطار سعي ما يسمى جماعات الهيكل المزعوم، لتحويل المسجد الأقصى إلى مركز روحي وديني لممارسة أنشطتها منه. من ناحية أخرى، أوضح دبلوماسي فلسطيني الأربعاء أن القيادة الفلسطينية تتطلع لاعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة قريباً. وقال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عبدالرحيم الفرا، للإذاعة الفلسطينية الرسمية: إن التركيز الدبلوماسي الفلسطيني ينصب في هذه المرحلة على إقناع الدول الأوروبية بالاعتراف الفردي بدولة فلسطين. وبين الفرا أن هذا التوجه يأتي في ظل صعوبة الاعتراف الجماعي لدول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين بسبب الحاجة إلى إجماع كامل "وهو أمر لا تزال تعارضه عدد من الدول". وأضاف: "نتطلع في هذه المرحلة لاعتراف مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين على أن تتبعها دول أخرى لاحقاً لحماية حل الدولتين وتجاوز صعوبة الاعتراف الجماعي". وأكد الفرا على وجود "زخم دبلوماسي كبير للقضية الفلسطينية داخل الاتحاد الأوروبي وكافة مؤسساته يؤمل أن يقوم إلى ترجمة التوجه الحاصل للاعتراف بدولة فلسطين عبر مجموعة من الدول". وأشار إلى وجود "تحركات من مجموعات وكتل داخل البرلمان الأوروبي تدعم استصدار قرار يحث الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطين وهو ما من شأنه أن يشجع الدول على خطوات فردية بهذا السياق".  ولفت الفرا إلى أهمية تصريحات الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أمام البرلمان الأوروبي بشأن التأكيد على حل الدولتين ورفض الاستيطان الإسرائيلي وضرورة إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني لتحقيق السلام. وفي الجانب الإسرائيلي، قالت كاتبة إسرائيلية: إن حكومة الاحتلال تعدّ أيامها، والتهديدات بحلها تتزايد، التقديرات تتحدث بأن أيام الائتلاف الحكومي باتت معدودة، لأن الأزمة السياسية الحالية تشكل خطوة أخرى أقرب للانتخابات، ويبقى السؤال: متى؟ وأضافت دافنا ليئيل بتقريرها على القناة 12 العبرية، أمس الأربعاء، أن اليوم الأخير، شهد مهاجمة بيني غانتس لبنيامين نتنياهو، والتقييم السائد أنهما سيواجهان صعوبة بسد الفجوات، ما أوجد دوافع متضاربة داخل الحكومة وفي صفوف المعارضة، خاصة بعد أن اتهم نتنياهو غانتس بـاستخدام الجيش الإسرائيلي لأغراض سياسية، فيما رد الأخير عليه بغضب بشأن إصدار تهديدات بحل الحكومة.

مشاركة :