نوه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بقرارات التمكين التي أقرتها القيادة لدعم المرأة منذ نشأة المملكة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن المرأة شريك رئيسي في عملية التنمية، ولديها الكثير لتقدمه للمجتمع، كما هيأت الدولة لها عدداً من المبادرات والبرامج الداعمة.وقال: «إن المملكة تزخر بالفرص الواعدة، واغتنامها يتطلب عملاً تكاملياً ينطلق من إيمان عميق بأن الطاقات الوطنية قادرة على صناعة التغيير، واستثمار الفرص كافة، وإزالة العوائق والعقبات التي تعترض رواد ورائدات الأعمال». جاء ذلك لدى رعايته أمس (الأربعاء) عبر الاتصال المرئي فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي الذي يقام تحت عنوان «تمكين وطموح» بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء من المملكة ودول الخليج.وحث أمير الشرقية على الاستفادة من الفرص الواسعة في المملكة، واستلهام التجارب الناجحة، والعمل من أجل نماء ورخاء بلادنا، واستثمار كل الطاقات، وتعزيز المكاسب التي تحققت، والانطلاق نحو آفاق جديدة لتحقيق رؤية المملكة وبرامجها التنفيذية، مؤكدأ أن المنتدى يُعول عليه الخروج بتوصيات جوهرية، تخدم سيدات الأعمال، وتنقل مشاركة المرأة في قطاع الأعمال إلى آفاقٍ أرحب، وتسهم في بناء تجربة فريدة للمرأة في هذا القطاع.من جانبها، أشادت وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة حصة بنت عيسى بوحميد بدعم المملكة المتواصل للمرأة، الذي انعكس على مستوى حضورها محليا وعالميا، مثمنة للمملكة وقيادتها رؤيتها ودعمها المتواصل والمتزايد للمرأة السعودية، التي تثبت كل يوم حضوراً وتميزاً في شتى المجالات التنموية.من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي أن رؤية 2030 أفسحت المجال للمرأة بالمشاركة الكاملة في سوق العمل، وعمدت إلى تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها ومكنتها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية مجتمعها واقتصاد بلادها.< Previous PageNext Page >
مشاركة :