في ذكرى رحيله.. قصة معاناة توفيق الدقن مع المرض

  • 11/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان توفيق الدقن، والذي قدم العديد من الأعمال الفنية التي تظل علامة في تاريخ السينما المصرية. الدقن لم يحصل على البطولة المطلقة بسبب أنه حصر نفسه في أدوار الشر من الفتي الشقي اللعوب، إلي زعيم عصابة علي الشاشة، إلا أنه مازال في الذاكرة علي الرغم من أنه غادر عالمنا قبل 32 عامًا وتحديدًا في يوم 26 نوفمبر 1988، ولتبقى مقولته الخالدة بآخر حواراته وهي "ليس هناك دور كبير ودور صغير، ولكن هناك ممثل كبير وممثل صغير". وألقاب الدقن لم تخرج في السينما عن الشر والبلطجة واللعوب، في حين أن أول لقب أطلق عليه وهو صغير كان "الشيخ العجوز"، وذلك لأنه حفظ القرأن الكريم وهو مازال طفلا.أما في شبابه فقد كان اللقب هو "الموهوب"، فهو رئيس فريق التمثيل وكابتن فريق المدرسة في الملاكمة وأيضًا هداف في كرة قدم يطلبه الجميع لينضم لفريقه.ويحكي ابنه "ماضي" في أحد لقاءاته الصحفية، أن والده لعب مبارة أمام فريق الزمالك الذي كان يلعب مباراة ودية في مدينة المنيا مع منتخب قبلي، وقد طلب منه أن ينتقل للقاهرة واللعب مع الزمالك ولكنه رفض حتي لا يتم حلق شعره، ولم تتوقف مواهب توفيق في شبابه عند ذلك بل كان صاحب خط جميل جدا.وخلال مشواره الفني حصل على العديد من ال جوائز والأوسمة وشهادات التقدير، ففي عام 1956 حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، لتتوالي بعد ذلك ال جوائز التي ضمت "وسام الاستحقاق، شهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978، درع المسرح القومي، جائزة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما".مع جوائز أفضل دور ثاني في أفلام "في بيتنا رجل، الشيماء، صراع في الميناء، القاهرة 30 ، ليل وقضبان".وقد رحل توفيق الدقن بعد معاناة مع مرض الكلي لمدة عامين، مع معاناته من مرض السكر من قبل، وقد قام بالمشاركة في سهرة تليفزيونية باسم الوريث لمؤسسة عجمان بالإمارات العربية المتحدة وهو يغسل كلي مرتين في الأسبوع دون أن يعرف من حوله ذلك، فقد كان يبتعد عن الإحساس بالشفقة ممن قد يعرف، وبعد ذلك العمل أصيب بذبحة أقعدته في البيت حتي وفاته عن عمر يناهز 62 سنة بعد خصم الثلاث سنوات.

مشاركة :