تسبب الانفجار والحريق الناجم عنه في مصفاة الشعيبة الكويتية صباح أمس الإثنين، في توقف المصفاة عن العمل وإغلاقها شهراً لجبر الأضرار التي طالت وحدة تكسير الزيت الثقيل وفق ما أوردت صحيفة القبس الكويتية، اليوم الثلاثاء. ونقلت الصحيفة أن هذا التوقف سيحرم الكويت من تصدير أكثر من 200 برميل من النفط يومياً على امتداد فترة الإغلاق. وأوضح الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة البترول الوطنية أحمد الجيماز، أن الضرر لن يطال السوق الداخلية بما أن إنتاج المصفاة المحترقة كان يوجه أساساً إلى السوق الخارجية، مضيفاً أن تعويض النقص في الإنتاج سيكون عن طريق مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي. واعتماداً على السعر المرجعي للنفط الكويتي الذي بلغ 45.7 دولاراً في تعاملات الإثنين، فمن المنتظر أن يُكبد الانفجار الخزينة الكويتية، خسائر تتجاوز 9 ملايين دولار يومياً، على امتداد أكثر من شهر، وذلك إلى جانب كلفة إصلاح وإعادة تأهيل المصفاة التي تضررت من الحريق، وجبر الأضرار الجانبية الناجمة عن الإنفجار، مثل تأمين وغيرها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الكويت: حريق المصفاة منع تصدير «200» ألف برميل والخسائر 9 ملايين دولار يومياً