وصف رئيس الوزراء التايلاندي برايوث شان أوشا التفجير الذي تعرض له أحد الأضرحة وسط العاصمة بانكوك الأثنين بأنه أسوأ هجوم تتعرض له البلاد. وقتل في الهجوم 20 شخصا على الأقل، بينهم ثمانية أجانب وجرح العشرات. وقال برايوث إنه لم تحدد هوية المهاجمين بعد، بيد أن الشرطة تحقق في أمر احد المشتبه بهم شوهد في أشرطة صورتها كاميرات مراقبة قرب الضريح. واستهدف الانفجار ضريح إيراوان الهندوسي، الذي يعد من أكبر مواقع جذب السياح في بانكوك. ووقع الانفجار في الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينيتش) عندما كان الضريح يغص بالزوار. وقال رئيس الوزراء التايلاندي هذا أسوأ حادث، على الإطلاق، وقع في تايلاند. ويقول مراسل بي بي سي في تايلاند جونثان هيد إن السلطات التايلاندية تحقق في أشرطة فيديو التقطت بكاميرات مراقبة متعددة حول الضريح من أجل التوصل إلى خيط يقود الى المهاجمين. وأضاف يقولون إنهم يبحثون عن شاب دخل الضريح حاملا على ظهره حقيبة سوداء، ثم شوهد يخرج من المكان. كما سلم بعض الناس إلى الشرطة فيديو صوروها بكاميراتهم الشخصية قبل واثناء الحادث. تبحث الشرطة عن مشتبه به دخل إلى الضريح حاملا حقيبة سوداء قال وزير الدفاع التايلاندي براويت ونغسوان إن الذين يقفون وراء هذا التفجير استهدفوا الأجانب لضرب السياحة والاقتصاد في البلاد. وقال ونغسونغ كانت قنبلة تي إن تي...ومن قاموا بذلك استهدفوا أجانب وسعوا للإضرار بقطاع السياحة والاقتصاد. ويقول مراسلنا: من الواضح أن القنبلة قد وضعت في مكان كي تتسبب في أكبر قدر من الضحايا، وأن الانفجار خلف احساسا بالصدمة في عموم تايلاند التي كانت ظلت بعيدة عن أمثال هذه الحوادث الإرهابية التي تنتشر في بعض دول جوارها. ووفقا للتليفزيون الرسمي، أعلن رئيس الوزراء التايلاندي تشكيل الحكومة غرفة حرب لبحث سبل الرد على الهجوم. ويكرس هذا الضريح لعبادة الإله الهندوسي براهما، ولكن يزوره أيضا آلاف البوذيين يوميا. ويقع الضريح بين فندق بتصنيف خمس نجوم ومركز تسوق في تقاطع راتشابراسونغ الذي كان مركزا للمظاهرات السياسية في السنوات الأخيرة.
مشاركة :