يؤدي ارتداء الكمامات جراء انتشار جائحة كورونا إلى تهيج البشرة وانتشار البثور خاصة مع طول المدة الزمنية لارتداء الكمامات، وتتسبب درجات الحرارة المرتفعة وعدم تجدد الهواء حول منطقة الأنف والفم في زيادة التعرق، ثم انسداد المسام، لتصبح بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، حيث تتسبب المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع أقنعة الوجه الواقية في تهيج البشرة خاصة الحساسة. فترات طويلة يقول استشاري الأمراض الجلدية الدكتور أحمد إسماعيل إن ارتداء الكمامات لفترات طويلة ظهرت له العديد من السلبيات التي انعكست على البشرة في الوجه مثل الطفح الجلدي أو الحساسية أو ظهور البثور في الوجه أو التعرق الزائد خاصة مع ارتداء الكمامات من النوعية القوية المضادة للأمراض المزمنة. ويضيف أن جلد الإنسان هو عضو يحتاج لبيئة صحية كاملة وأن يكون مكشوفًا دون وجود أشياء تسد البشرة والكمامات شيئًا يؤثر عليها سلبيًا لذا يجب التقليل من ارتدائها قدر المستطاع وارتداء الكمامات المناسبة وعدم استخدام الكمامات التجارية غير المقننة التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الإجزيما أو الحساسية لأنها تغلق التهوئة الطبيعية فتؤدي إلى إنتاج الدهون وزيادة التعرق وظهور الحبوب في الوجه. ويؤكد أن أكثر الناس إصابة بآثار جلدية هم أصحاب البشرة الحساسة أو الدهنية. مرضى الوردية يشدد الدكتور إسماعيل على مرضى الوردية حيث يجب الإنتباه من كثرة لبس الكمامة لأنها قد تؤدي إلى الاحمرار، وقد يستمر دومًا وتظهر شعيرات دموية مظهرها غير لائق وهنا يصبح وضع الماكياج بالنسبة للأنثى مشكلة، مبينًا أن العلاج بعد ذلك يكون عن طريق الليزر من أجل تخفيف الحرارة والشعيرات الدموية. ولتقليل الآثار السلبية الناتجة عن ارتداء قناع الوجه الواقي، ينصح بخلع القناع بمجرد الوصول إلى المنزل، وفي أي وقت لا يتطلب ارتداءه، وكذلك غسل الوجه بمنظف لطيف لإزالة العرق والشوائب المتراكمة، التي تضر البشرة، ويضيف استخدام مرطب لطيف بعد تنظيف الوجه، طبقة حماية إضافية لوقاية البشرة من حدوث مشكلات البشرة المتعددة. ويمنح المرطب البشرة الترطيب الطبيعي من خلال مكوناته، التي تحتوي على حمض الهيالورونيك النباتي، بالإضافة إلى النياسيناميد (فيتامين ب 13) الذي يحسن نسيج البشرة ويقوي وظيفة حاجز الحماية بها، بينما يحد من الالتهاب والاحمرار. ويعد المرطب منتجا فعالا كذلك في روتين العناية اليومي بالبشرة لأنه يمنع تصبغ البشرة، ويحميها من ظهور علامات التقدم في العمر، وظهور حب الشباب، كما أنه مضاد للتأكسد ولا يسبب انسداد المسام. استنشاق هذه البكتيريا ينصح المختصون أنه في حال لبس الكمامة يكون لبسها بطريقة صحيحة وعدم لبسها لساعات طويلة بالإضافة إلى الانتباه إلى عدم استخدام نفس الكمامة مرة أخرى حرصًا على عدم تجمع البكتيريا مما يؤدي إلى استنشاق هذه البكتيريا وتسببها في كل ما ذكر أعلاه، ولمن يداوم على لبس الكمامة بصورة مستمرة، عليه الحرص على شرب السوائل والماء لكي يساعد على إفراز اللعاب بصورة مستمرة وعدم حدوث جفاف في الفم. سلبيات ارتداء الكمامات لفترات - الطفح الجلدي أو الحساسية - ظهور البثور في الوجه - التعرق الزائد خاصة مع ارتداء الكمامات من النوعية القوية المضادة للأمراض المزمنة - أكثر الناس إصابة بآثار جلدية هم أصحاب البشرة الحساسة أو الدهنية نصائح ارتداء الكمامة - لبسها بطريقة صحيحة وعدم لبسها لساعات طويلة - عدم استخدام نفس الكمامة مرة أخرى لعدم تجمع البكتيريا - من يداوم على لبس الكمامة بصورة مستمرة، عليه الحرص على شرب السوائل والماء لكي يساعد على إفراز اللعاب بصورة مستمرة وعدم حدوث جفاف في الفم.
مشاركة :