البروجسترون هرمون جنسي أنثوي، يتم إنتاجه بشكل رئيسي في المبيضين بعد التبويض كل شهر، يُساعد البروجسترون على تنظيم الدورة الشهرية، لكن وظيفته الرئيسية هي تجهيز الرحم للحمل بعد الإباضة كل شهر.. عن أهمية هذا الهرمون .. وأسباب نقصه لدى النساء بعامة والحوامل خاصة يحدثنا الدكتور عبد الحميد شاكر أستاذ أمراض النساء والولادةيُساعد البروجسترون على زيادة سماكة بطانة الرحم للتحضير لبويضة مُخصبة، وإذا لم يكن هناك بويضة مُخصبة، تنخفض مستويات البروجسترون ويبدأ الحيض وإذا تم زرع بويضة مُخصبة في جدار الرحم، يُساعد البروجسترون في الحفاظ على بطانة الرحم طوال فترة الحملتختلف أعراض نقص هرمون البروجسترون باختلاف حالتكإذا لم تكوني حاملًا: تتضمن بعض أعراض انخفاض هرمون البروجسترون: انخفاض الرغبة الجنسية، الهبّات ساخنة، الصداع النصفي أو صداع الاكتئاب أو القلق أو تغيرات مزاجية أخرى، عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، ضعف المبايضفقد لا تحتفظين بالحمل وقد تعانين من نزول نقاط من الدم، وجع بطن، انخفاض سكر الدم، التعب المستمر، الجفاف المهبلي، إذا كانت مستوياتك منخفضة للغاية من البروجسترونالبروجسترون مُهم خلال سنوات الإنجاب، إذا لم يكن لدى المرأة ما يكفي من البروجسترون، فقد تواجه صعوبة في الحمل أو عدم بقائهبعد أن يطلق أحد المبيضين بويضة، يجب أن ترتفع مستويات البروجسترون، حيث يساعد الرحم على التكاثف تحسبًا لاستقبال البويضة الملقحة، وإذا لم تكن سميكة بما فيه فلن تزرع البويضةوتشمل أعراضه أيضا.. الصداع أو الصداع النصفي، تغيرات في المزاج بما في ذلك القلق أو الاكتئابعدم انتظام الدورة الشهرية، كما قد يُسبب نزيفًا غير طبيعي في الرحم عند النساءوبعد نجاح الحمل ما زلتِ بحاجة إلى هرمون البروجسترون للحفاظ على الجنين، سينتج جسمك الهرمون بكميات زائدة، ما يسبب ظهور أعراض الحمل بما في ذلك تورّم الثدي والغثيانأما إذا كانت مستويات هرمون البروجسترون في جسمك منخفضة للغاية، فقد لا يتمكن الرحم من حمل الجنين حتى الولادةإذا حملت المرأة، سوف تبقى بحاجة إلى هرمون البروجسترون للحفاظ على الرحم حتى ولادة الطفلإذا كانت مستويات هرمون البروجسترون الخاص بك منخفضة للغاية، فقد لا يتمكن الرحم من حمل الطفل حتى الولادةخلال فترة الحمل، تشمل أعراض انخفاض هرمون البروجسترون؛ الإجهاض لدى المرأة، وقد يُشير أيضاً إلى الحمل خارج الرحم.. الذي يُمكن أن يُؤدي إلى الإجهاض أو موت الجنينيُكمّل هرمون البروجسترون وهرمون الأستروجين بعضهما بعضًا، لذلك عندما لا يكون لدى الحامل ما يكفي من البروجسترون، يهيمن هرمون الأستروجين ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض مثل: الاكتئاب أو تقلب المزاج، أو الرغبة الجنسية المنخفضةإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، أو زيادة الوزن، نزيف شديد، ألم بالثدي، الثدي الكيسي الليفي، الأورام الليفية، مشاكل في المرارة، الدورة الشهرية غير المنتظمة، متلازمة ما قبل الحيضأنتِ بحاجة إلى هرمون البروجسترون للحفاظ على الجنين حتى الولادةتشير دراسة إلى أن انخفاض مستويات هرمون البروجسترون في الدم يرتبط بنسبة منخفضة بالتبويض لدى النساء العقيمات؛ اللاتي يعانين من دورات شهرية منتظمة والنساء اللاتي يعانين من عقم غير مبررقد تكون مستويات البروجسترون المنخفضة ناتجة عن مشاكل المبيض (إذا لم يحدث التبويض بانتظام أو لم يحدث على الإطلاق)إذا لم يتمكن جسمك من بناء ما يكفي من البروجسترون، يمكن أن تساعد أجهزة متابعة التبويض -التي يمكن شراؤها دون وصفة طبية واستخدامها في المنزل- في حالة انخفاض مستويات البروجسترونكما يمكنكِ الخضوع لفحص الدم لتقييم مستويات البروجسترون لديكِ عدة أنواع من العلاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على أعراض انخفاض هرمون البروجسترون، إذا كنتِ تحاولين الحملالعلاج بالهرمونات (مكملات البروجسترون) يمكن أن يساعد في زيادة الهرمون، وزيادة سمك بطانة الرحم، قد يُحسّن ذلك فرصك في الحملإذا كنتِ تعانين من أعراض انقطاع الطمث الشديدة، فمن المرجح أن يكون العلاج الهرموني لديكِ مزيجًا من البروجسترون والأستروجينيمكن إعطاء البروجسترون في الأشكال التالية: حقن البروجسترون، تحاميل البروجسترون المهبلية، أقراص البروجسترون الفمويةتناول مزيد من الأطعمة بالزنك، مثل المحار، زيادة تناولك للفيتامينات "ب و "ج"، مما يساعد في الحفاظ على مستويات البروجسترونتجنب الإجهاد والتوتر؛ لأن جسمك يطلق الكورتيزول بدلًا من البروجسترون عندما تكونين مرهقة للغاية، مما يقلل من مستويات البروجسترونيحمل علاج أعراض نقص هرمون البروجسترون بعض المخاطر، مثل سرطان الثدي والأورام الليفية الرحميةمن المهم مناقشتها مع طبيبك وتجنب أخذها دون وصفة طبية، في حالة الإجهاض المتكرريمكنكِ تناوله قبل الحمل والاستمرار في تناوله خلال المراحل المبكرة منه للمساعدة في الحفاظ على الحمل وتجنب الإجهاض
مشاركة :