إحالة ملف 20 محرضاً إثيوبياً وباكستانياً إلى هيئة التحقيق والادعاء العام

  • 11/16/2013
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

شرع مركز شرطة الكندرة في التحقيق مع 20 شخصا من جنسيات إثيوبية وباكستانية شاركوا أمس الأول في إغلاق شارع الستين بجدة، فيما حمل عدد منهم أخشابا وأسلحة بيضاء واعترضوا طريق المارة وقائدي المركبات، فيما حطم عدد منهم زجاج بعض المركبات الموجودة في الموقع. ويواجه الموقوفون تهمة مخالفة أنظمة المملكة التي تمنع التجمعات، كما يواجهون تهم حمل الأسلحة البيضاء وقطع الطريق والتعدي على الآمنين، حيث تستكمل التحقيقات معهم تمهيدا لتسليم ملفاتهم الى هيئة التحقيق والادعاء العام. وكان عدد من المقيمين الإثيوبيين في جدة قد استنكروا ما يقوم به أبناء جلدتهم من المخالفين لأنظمة الاقامة والعمل، واكدوا أن ما قاموا به أمر مرفوض وهو إنكار للجميل من المملكة، وأعربوا عن استنكارهم لما حدث من ترويع للآمنين. إلى ذلك قال يوسف بجازي المملكة استضافت هؤلاء وعوائلهم ووفرت لهم العيش الكريم، وصدمنا بما قاموا به من أعمال مخالفة، وكان من المفروض أن يلتزم الجميع بالنظام ورد الجميل لهذه البلاد وليس العكس، والغريب أن أغلبهم كانوا يعيشون منذ سنوات طويلة في المملكة وكان المفترض عليهم مراعاة قوانينها ونظمها، خصوصا أن لكل بلد قوانينها الخاصة لتنظيم تواجد الأجانب فيها، ويحق للمملكة حفظ الأمن وتنظيم سوق العمل مثل أية دولة أخرى في العالم. من جهته قال موسى دردير منحت المملكة مهلة كافية لتصحيح أوضاع المخالفين لنظام الإقامة والعمل، كان من المفترض عليهم جميعا استغلالها على الوجه الأكمل لتصحيح أوضاعهم، لكن ما حدث هو العكس. عكاظ التقت عددا ممن قاموا بأعمال الشغب، وعبروا عن ندمهم لما بدر منهم، وأشار محمد حسن إلى أن ما قام به من أعمال تحريض كان بدافع الاستعجال في ترحيلهم، وقال كنا نظن أن ما قمنا به سيساعدنا، ولكنا ارتكبنا خطأ كبيرا بمثل هذه التصرفات غير المسؤولة. وطالب محمد حسن أبناء جلدته باحترام نظم وقوانين هذه البلاد، مشيرا إلى أنه ندم على ما قام به، ولم يتوقع أن يتطور الأمر معه بهذا الشكل، وكان عليه أن يرد الجميل للمملكة. بدوره قال اشتياق حسين شاهدت بعض الاشخاص من جنسية إثيوبية يسيرون وهم يحملون العصي وتوسطوا طريقا عاما، وادعوا أن ذلك يساعدهم في سرعة ترحيلهم وقمت بذلك معهم، ولكن تحول الأمر إلى تجمع وإغلاق الطريق ومن ثم تم ايقافي للتحقيق معي وأنا نادم على ما قمت به. يذكر أن مركز شرطة الشمالية أحال 75 موقوفا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام من جنسيات مختلفة شاركوا في شجار العزيزية الجماعي الذي تسبب في تضرر 14 مركبة وعدد من الاصابات. ــ استمرار عمليات ترحيل المخالفين. ــ القنصل الإثيوبي مع قادة الأمن في موقع تجمع أبناء جلدته أمس الأول. ــ عدد من المحرضين قبل إيقافهم من قبل رجال الأمن.

مشاركة :