أكد خالد الغسري -مريض السمنة- الذي يعيش بمدينة دارين في محافظة القطيف، أن وضعه الصحي تفاقم خلال الشهرين الماضيين، إذ لم يعد يقوى على الحركة بسبب وزنه الزائد البالغ 270 كيلو غراماً، مشدداً على أنه يعاني من صعوبة في التنفس ومن عدم التوجه لدورة المياه إلاّ في الضرورة القصوى، موجهاً شكره لرجال الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي اللذين يساعدانه باستمرار إن طلب منهم المساعدة. وتعيش أسرة الغسري المكونة من ثلاثة أطفال معاناة بسبب مرض أبيهم، خاصةً أن جهة عمله سرحته بسبب وزنه الزائد. ووقفت «الرياض» على حجم معاناته، حيث أكد أن وزنه الزائد جداً سبب له احتباس السوائل في جسده وتفاقم الوضع أكثر خلال الشهرين الماضيين، مشيراً إلى أن آخر مرة وزن فيها قبل أربعة أشهر وبلغ وزنه 270 كليو غراماً، وأنه حالياً في ازدياد، ما يستدعي الدخل الطبي السريع. وتوجه الغسري في وقت سابق إلى العلاج في ألمانيا على نفقة الدولة، بيد أنه عاد لأرض المملكة، ويشدد على أهمية معالجته داخل أو خارج المملكة، فقال: «توجهت لمستشفيات عدة دون فائدة وقالوا لي: ليس لدينا علاج لحالتك، كما أن مستشفيات خاصة تحمست لعلاجي وبعد معاينتي لم تتواصل معي»، مشيراً إلى ظهور أعراض مرضية كضيق التنفس وعدم القدرة على المشي والوقوف. والغسري البالغ من العمر 47 عاماً بدأ وزنه في الازدياد لحد كبير منذ نحو سبعة أعوام، بيد أن العام الماضي ازدادت حالته سريعاً، وفي الشهرين الماضيين شعر بمضاعفات، مثل ظهور الانتفاخات في معظم أنحاء جسده.
مشاركة :