داهمت الشرطة الأرجنتينية منازل 3 أشخاص، التقطوا صور "سيلفي" مع جثمان الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، أثناء مراسم الجنازة.ورحل دييجو مارادونا، عن عالمنا الأربعاء الماضي، عن عمر ناهز 60 عاما.وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن الشرطة الأرجنتينية داهمت منازل 3 أشخاص التقطوا سيلفي مع جثمان مارادونا.وأضافت الصحيفة، أن الشرطة الأرجنتينية عثرت على 3 هواتف محمولة، وجهاز كمبيوتر، وقمصان كانوا يرتدونها، خلال التقاط الصور السليفي.وأكدن أن المدعي العام بمدينة بوينس آيرس الأرجنتينية طالب بفتح تحقيق مع هؤلاء الأشخاص الذين التقطوا سيلفي مع جثمان أسطورة التانجو.وتابعت الصحيفة، أن الثلاثة أشخاص "قد يواجهون انتهاك حرمة المتوفى".ويعد دييجو أرماندو مارادونا أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور، حيث ساعد الأرجنتين على الفوز بكأس العالم عام 1986.كانت تقارير أرجنتينية أشارت إلى أن دييجو مارادونا توفي، بسبب إصابته بقصور حاد في القلب.وأضافت التقارير أن مارداونا أصيب بأزمة رئوية حادة بسبب فشل القلب في إزالة السائل من الدورة الدموية بالرئة، أو بسبب ضررا مباشرا في لحمة الرئة.كما طالب محامي دييجو أرماندو مارادونا، بإجراء تحقيق في وفاة نجم كرة القدم السابق، زاعما أن موكله تم تركه ينتظر لمدة 30 دقيقة من أجل وصول سيارة إسعاف لإنقاذه. ولعب مارداونا كرة القدم في أندية بوكا جونيورز ونابولي وبرشلونة من بين عدد آخر وكان يعشقه الملايين لمهاراته الرائعة.وكان آخر ظهور لمارادونا نشره المتحدث باسمه، عندما كان محتجزًا في المستشفى.وظهر مارادونا في الصورة المنشورة يوم 11 نوفمبر الجاري، يصافح طبيبه ليوبولد لوك في بوينس آيرس.وغادر مارادونا المستشفى يوم الأربعاء قبل الماضي بعد نجاح عملية إزالة جلطة دموية من المخ.وصرح الطبيب حينها بأن مارادونا "لديه إبراء ذمة موقعا ويمكن أن يعود إلى المنزل".وأدخل مارادونا إلى المستشفى عدة مرات منذ اعتزال كرة القدم، وكاد أن يموت بسبب قصور القلب الناجم عن إدمان الكوكايين في عام 2000 وخضع لسنوات من إعادة التأهيل.