اقتحمت الشرطة الأرجنتينية، منازل 3 أشخاص قاموا بالتقاط صور سلفى مع جثمان الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، قبل تشييع جنازته يوم الخميس الماضي.وكان 3 أشخاص تابعين لإحدى الشركات الكبرى لدفن الموتى في الأرجنتين، قد استغلوا تواجد نعش دييجو أرماندو مارادونا، وقاموا بالتقاط صورًا سيلقى مع نجم برشلونة ونابولى الراحل.ووفقًا لما نشرته وسائل الإعلام الإرجنيتينية، فأن الشرطة برفقة عناصر من نيابة العاصمة بوينوس أيرس، داهمت منازل الـ3 أشخاص، وتم مصادرة 3 هواتف محمولة، وجهاز كمبيوتر "لاب توب"، ووحدة تخزين "يو إس بي"، وقمصان كانوا يرتدونها أثناء التقاط الصور.وتم استدعاء الأفراد الثلاثة للاستجواب من قبل مكتب المدعى العام، لكن لم يتم القبض عليهم لأن الجرائم المحتملة التى ارتكبت ليست جنائية.ومن المقرر، أن الـ 3 أشخاص سيواجهون بشكل مبدئى تهمة "انتهاك محتمل لحرمة جثمان متوفي"، و"انتهاك حقوق شخصية للغاية"، بالتقاط صور لجثمان مارادونا داخل مقر القصر الرئاسي الأشهر بالأرجنتين في تجهيز وتشييع الموتى.جدير بالذكر، أن الـ 3 أشخاص كانوا يعملون في الشركة، وتم تكليفهم بالاعتناء بجثمان نجم كرة القدم، الذى توفى عن 60 عامًا، إثر تعرضه لسكتة قلبية.وتلقى أحد هؤلاء الأشخاص ويدعى كلاوديو (48 عامًا)، تهديدات عديدة عبر الهاتف من جانب مجموعة من مشجعى نادى "أرخنتيونس جونيوز" الذى كان يلعب مارادونا في صفوفه.وقدم كلاوديو اعتذارًا عن التقاط هذه الصور، ويظهر في أحدها إلى جانب ابنه البالغ من العمر 18 عامًا.من جانبه، توعد ماتيا مورلا محامى دييجو مارادونا، الثلاثة أشخاص الذين التقطوا صور سيلفى مع جثة الأسطورة الأرجنتينية قائلًا "سيدفعون ثمنا باهظا".وأكدت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت"الإيطالية، أن الثلاثة تم طردهم من مواقع عملهم بشكل مبدئي، بعد هذا التصرف المُشين، بعدما التقطوا صورًا سيلفى أثناء نقل الجثة من حيث توفى مارادونا إلى القصر الرئاسى كاسا روسادا في بوينس آيرس.
مشاركة :