واجهات أجنحة "مهرجان الشيخ زايد" تحف إبداعية تشع بعبق الحضارات والثقافات العربية والعالمية

  • 11/28/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 28 نوفمبر / وام / بلمسات إبداعية فريدة، تعزز العناصر الجمالية في مهرجان الشيخ زايد، أهداف و رسالة المهرجان كوجهة ومنصة عالمية مهمة تستقطب كافة الثقافات والحضارات العالمية . وتم تزيين واجهات الأجنحة والمحلات في منطقة المهرجان بمجسمات فنية كبيرة تبرهن على عراقة الدول المشاركة، وتبرز أهم معالمها الشهيرة التي تميزها، بطريقة توضح للزائر ماهية الجناح والدولة المشاركة دون أن ينظر إلى اللافتة الكبيرة التي تعلو البناء. وتعد واجهات أجنحة ومحال المهرجان تحفاً فنية تحاكي أبرز المناطق الأثرية والتاريخية في الدول المشاركة، حيث تم اختيارها بعناية لتكون حاضرة في أجنحة المهرجان، بواقع معلمين أو ثلاثة معالم شهيرة من كل دولة مشاركة، وقد روعي أن تكون كافة المكونات قريبة من بعضها في القيمة والتاريخ والأهمية، وأن تتوافق مع الشكل العام للمهرجان وتعكس حضارة وثقافة الشعوب، وتتماشى كذلك مع طبيعة بناء المحلات وأبوابها وكأن المحال جزء من هذه المعالم. فمن الحضارة الإماراتية تم تصميم الجناح الإماراتي "سوق الوثبة" على هيئة الحي الإماراتي القديم بكل تفاصيله، وبنفس هيئة البيوت والدكاكين القديمة والطرقات والساحات والبراجيل والجنادل والقلاع والحصون، والعديد من مكونات الحضارة والتراث الإماراتي. كما تنتشر في طرقات المهرجان وساحاته العديد من المجسمات الفنية الإبداعية الكبيرة اللافتة للنظر، والجاذبة للجمهور للالتقاط صور تذكارية معها، مثل مجسم الصقر، ومجسم الحصان، والمباخر، ومجسمات المدافع القديمة التي كانت تستخدم في حماية القصور، كما صممت البوابات الرئيسية للمهرجان والسور المحيط بمنطقة المهرجان بشكل يحاكي سور وأبراج قصر الحصن التاريخي في أبوظبي والقلاع الإماراتية القديمة. ويحتفي المهرجان بالحضارات العربية والخليجية، حيث يفوح من واجهة الجناح المصري عبق الحضارة المصرية وآثارها الشهيرة، مثل أهرامات الجيزة وأبو الهول والعديد من النقوش والرموز الفرعونية الأنيقة، كما تم تصميم واجهة محلات الجناح السعودي بمجسمات تمثل حضارة المنطقة الشمالية في المملكة وأبنيتها العتيقة، بينما تتصدر واجهة الجناح السوري مجسمات عملاقة من حضارة تدمر. أما الجناح المغربي فيخطف أنظار الزوار منذ الوهلة الأولى عبر بوابته الشامخة التي تجسد بوابة فاس الشهيرة، بينما يتزين الجناح العماني بمجسمات لبرج الصحوة ومجلس الأمة العماني، وعلى جانب آخر تتجلى أبراج الكويت أعلى محلات الجناح الكويتي، بينما يتميز الجناح اللبناني بمجسمات لحضارة بعلبك وبيت الديب، ليأتي الجناح الأردني كجزء مصغر من مدينة البتراء، في حين تتزين واجهة الجناح اليمني بمجسمات لمعالم صنعاء ومبانيها المشيدة على أعالي الجبال. ومن سور الصين العظيم إلى تاج محل الهند وكرملين روسيا يستمتع الزوار بتجربة ممتعة بين مكونات الحضارات العالمية ومعالمها التي تشع ببريق تاريخها وثقافاتها، ليعيشوا معها عن قرب بين أحضان منطقة مهرجان الشيخ زايد على أرض الوثبة الذي أصبح بحق منصة عالمية تستقطب كافة الثقافات والحضارات العالمية ليمنح جمهوره جرعة تثقيفية ترفيهية ممتعة.

مشاركة :