تمكن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية من تقديم العلاج لـ5000 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، وأربع حالات تعاني سرطان الدم، من خلال العلاج المبتكر بوساطة الخلايا الجذعية، فيما أجرى نحو 584 ألف فحص مخبري «PCR» للكشف عن الإصابة بالوباء. وجاءت الزيادة الكبيرة في عدد من تلقوا العلاج بالخلايا الجذعية لمرضى «كوفيد-19»، نتيجة جهود موظفي المركز لعلاج أكبر عدد ممكن من الأشخاص، بعد قرار حكومة الإمارات إتاحة العلاج مجاناً للمرضى الذين تراوح حالتهم الصحية بين معتدلة وخطيرة. وحصل العلاج، الذي طوره باحثون في الإمارات لعلاج التهابات «كورونا»، على حماية الملكية الفكرية، في يونيو الماضي. وجاء قرار الحكومة تقديم هذا العلاج لمرضى «كوفيد-19»، بعد أن أثبت العلاج، الذي يحمل علامة «UAECell19»، فاعليته وسلامته، وانعكس ذلك في غياب تغييرات كبيرة في المضاعفات السلبية المبلغ عنها، وغياب أي ردود فعل خطيرة غير متوقعة (مثل الحساسية المفرطة أو الخفيفة أو الوفاة المفاجئة)، كذلك عدم وجود أي مضاعفات في الرئة، وذلك وفقاً للنتائج التي أظهرتها الفحوص الإشعاعية عقب استنشاق الرذاذ. ويساعد «UAECell19» الجسم على مكافحة الفيروس ويقلل من أعراض المرض، والعلاج قائم على استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض، وإعادة إدخالها إلى الرئتين بعد تنشيطها من خلال استنشاقها بوساطة رذاذ ناعم. وتمكن الباحثون من استنتاج أن «UAECell19» خفض مدة الاستشفاء من 22 يوماً إلى ستة أيام فقط، مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج التقليدي، وذلك بعد التجربة الأولية للعلاج. وكشفت التحليلات الإضافية أن المرضى، الذين تم علاجهم بالخلايا الجذعية، تماثلوا للشفاء في أقل من سبعة أيام، بمعدل 3.1 مرات أسرع، مقارنة بأولئك الذين تلقوا العلاج التقليدي فقط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :