استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" عنف الشرطة الفرنسية "غير المقبول" ضد مصور سوري أصيب خلال مظاهرة ضد قانون "الأمن الشامل" في باريس. وكتب الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار على "تويتر": "إن أمير الحلبي الذي يتعاون مع وكالة "أ ف ب" الذي كان يغطي مظاهرة ساحة الباستيل كمستقل، أصيب في وجهه بهراوة". وأضاف: "كل تضامننا مع أمير الحلبي. إن عنف الشرطة هذا غير مقبول. جاء أمير من سوريا إلى فرنسا للجوء هناك، كما فعل العديد من الصحفيين السوريين الآخرين". وتابع ديلوار: "ليس على دولة حقوق الإنسان أن تهددهم، بل أن تحميهم". Toute notre solidarité envers Ameer Al Halbi. Ces #ViolencesPolicieres sont inacceptables. Ameer est venu de #Syrie en #France pour sy réfugier, comme dailleurs plusieurs autres journalistes syriens. Le pays des droits de lhomme na pas à les menacer, mais à les protéger.— Christophe Deloire (@cdeloire) November 28, 2020 وقد تظاهر الآلاف في فرنسا احتجاجا على مشروع قانون يفرض قيودا على تصوير رجال الشرطة خلال أداء مهامهم، مستنكرين هذه الخطوة باعتبارها مقيدة لحرية الصحافة. المصدر: "لو فيغارو" تابعوا RT على
مشاركة :