أثار تقرير صحفي في صحيفة “التايمز” البريطانية عن عشيقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضجة كبيرة حول العالم، حيث كشف انها تحصل على راتب سنوي ضخم في ظل الوظيفة التي تشغلها، حيث يفوق راتبها ما يحصل عليه مسؤولون بارزون في شركات روسية عملاقة. وأشارت الصحيفة إلى أن بطلة الجمباز السابقة إلينا كاباييفا، البالغة من العمر 37 عاماً، والتي تعيش علاقة عاطفية مع الرئيس الروسي، أصبحت منذ العام 2014 مديرة للمجموعة الوطنية للإعلام”. واشارت الصحيفة في التقرير الذي لا يزال حديث العالم ان الشابة “حصلت على راتب سنوي يصل إلى 785 مليون روبل روسي، أي ما يعادل 7.7 مليون دولار في السنة”. وأكدت أن راتب كاباييفا، التي عادة ما يُشار إليها بوصفها “السيدة الأولى السرية في روسيا”، يعتبر 7 أضعاف راتب المسؤولين الكبار في شركة “غازبروم” الروسية العملاقة التابعة للحكومة، وذلك بعد تسريب ملفات لضرائب بعض المسؤولين الروس البارزين لعام 2018، ولم تعلّق الشابة او مكتب الرئاسة الروسية على التقرير الذي احدث غضبا كبيرا بين الروس. وتابعت ان “الكرملين يتعرض لانتقادات واسعة بأنه يوزع عقوداً حكومية مربحة ومناصب ذات رواتب عالية لأشخاص لهم صلات وثيقة بالنخب السياسية”، وهذه التقارير المسربة تؤكد هذا الأمر. يذكر ان المجموعة الوطنية للإعلام تعتبر إمبراطورية تلفزيونية وإذاعية وتعمل أيضاً في الطباعة، ويسيطر عليها رجل الأعمال الملياردير يوري كوفالتشوك الذي أطلق عليه لقب “مصرفي بوتين”. وتملك الشركة أسهماً في القناة الأولى، محطة التلفزيون الحكومية الرئيسية، وصحيفة “سبورت إكسبريس”.
مشاركة :