أكدت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، المديرة العامة مجلس أبوظبي للتعليم، حرص صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، على توفير بيئة تعليمية محفزة ومتطورة، بأرقى المعايير العالمية للطلبة، وصولاً إلى تعليم نوعي يتناسب مع رؤية أبوظبي 2030، وخطة الإمارة 2020 التي تنصّ على خلق جيل واعد متعلم يسهم في خدمة الوطن والمجتمع. كما حرص سموّه على دعم استراتيجية التعليم التي تنتهجها دولة الإمارات، ليكون نظامها التعليمي واحداً من أفضل خمسة نظم تعليمية متطورة في العالم، معربة عن شكرها وتقديرها للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبفضل متابعة ودعم قيادتنا الحكيمة المستمر لجميع أبنائها الطلبة، وتسخيرها كل الإمكانات لهم في سبيل بلوغ مراتب متقدمة علمياً. كما أكدت القبيسي، خلال تفقدها أمس، المدارس الجديدة في مدينة الفلاح في أبوظبي، للوقوف على جاهزيتها، للبدء بتشغيلها للعام الدراسي الجديد 2015/2016، أن التعليم يحظى بأولوية لدى القيادة الرشيدة، ولهذا فقد سخّرت دولتنا كل إمكاناتها المادية المتاحة للاستثمار في التعليم، ولدعم جميع مقوماته، مشيدة برعاية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة التعليم وحرص سموّه على أن يكون التعليم في مقدمة أولويات النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة. وزارت الدكتورة أمل القبيسي مدرستي أم العرب وروح الاتحاد بمنطقة الفلاح في أبوظبي، ضمن عشر مدارس جديدة تسلمها المجلس، بلغت تكلفتها أكثر من مليار درهم. وقامت شركة أبوظبي للخدمات العامة مساندة بتنفيذ هذه المدارس، بالإضافة إلى حزمة من المشاريع التعليمية الجديدة التي تسهم في خلق وبناء مجتمع معرفي، من خلال بيئة تعليمية حاضنة ومناسبة للأجيال القادمة. من جانبه أكد المهندس سعيد محمد متعب المحيربي، مدير إدارة التعليم في شركة أبوظبي للخدمات العامة مساندة، فخره بما قامت بتنفيذه مساندة مؤخراً، من مشاريع قطاع التعليم التي تصبّ في محض اهتمام القيادة الرشيدة التي تسعى إلى خلق بيئة تعليمية مناسبة، من خلال تصميم وتنفيذ مدارس تعدّ من أفضل الممارسات على مستوى العالم. من جانبها أوضحت المهندسة مها سالم جبور، مستشارة المدير العام للبنى التحتية والمنشآت بالمجلس، أن توفير البيئة المثالية للتعليم تأتي ضمن الأولويات التي يسعى المجلس إلى توفيرها، تحقيقاً لخطة الإمارة 2016 -2020، وذلك ضمن البرنامج المستمر لمدارس المستقبل في إمارة أبوظبي، من خلال بناء مدارس حديثة مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة التي تدعم تطوير العملية التعليمية في الإمارة، مشيدة بالتعاون المثمر مع شركة أبوظبي للخدمات العامة مساندة التي تقوم بتنفيذ المشاريع التعليمية، وفق أفضل معايير البناء العالمية التي تلبي متطلبات الاستدامة. وتتميّز الفصول الدراسية باتصالها بشكل مباشر بجميع المرافق، حيث تكمن فكرة تعزيز التواصل، من خلال خلق فراغ وظيفي، بهدف تجميع الطلبة من ذوي الفئة العمرية الواحدة، تماشياً مع مفهوم النموذج المدرسي الجديد، لتبادل المعرفة وخلق بيئة تنافسية لتعزيز مفهوم الإبداع والابتكار، حيث تم تصميم المدارس على طراز المباني العصرية التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، وتتميّز المدارس بكونها مدارس مجتمعية تخدم المجتمع المحلي، من خلال إمكانية استخدام عناصر الخدمات كصالة الألعاب الرياضية والملاعب الخارجية والمكتبة، بعد ساعات الدوام الرسمي من قبل المجتمع المحلي والطلبة، مع توفير أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة. مدرسة حمدان بن زايد وتأتي مدرسة حمدان بن زايد، في مقدمة هذه مشاريع المدارس الجديدة، حيث بلغت تكلفتها ما يقارب 105 ملايين درهم، وقد تمت المباشرة بتنفيذ أعمالها في نهاية عام 2013، وتتكون من روضة وحلقات دراسية للمراحل الثلاث: الأولى، الثانية والثالثة. وتبلغ مساحة الموقع المقام عليه المشروع 23.000 متر مربع، بينما يبلغ إجمالي مساحة المباني 17.500 متر مربع موزعة على طابقين أرضي وأول. ويتسم طراز تصميم البناء بسمة المباني العصرية التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، مع توافر أحدث وسائل التكنولوجيا، وتتميّز الفصول الدراسية بأنها تقع على اتصال مباشر بجميع عناصر الخدمات والأنشطة الأخرى، كالقاعة الرياضية والملاعب والكافتيريات، بالإضافة إلى المرافق الأخرى. والجدير بالذكر أن المدرسة مزودة بأحدث أنواع الأثاث التعليمي، وجميع ما يلزم من أجهزة سمعية وبصرية، بالإضافة إلى نظام كاميرات للمراقبة، ونظام إدارة المباني (BMS) الذي من شأنه متابعة جميع الأنظمة الكهربائية والميكانيكية وأنظمة مكافحة وإنذار الحريق، وتحديد أعطالها إن وجدت. وقد روعي في تصميم وتنفيذ المشروع تحقيق متطلبات استدامة، حيث تم تحقيق درجة اللؤلؤتين للمشروع. روح الاتحاد وأم العرب للبنات ومن المدارس التي تم إنشاؤها مؤخراً مدرستا (روح الاتحاد وأم العرب) في منطقة الفلاح اللتين بلغت تكلفتهما نحو 306 ملايين درهم، وتم تنفيذ هاتين المدرستين لتلبية الاحتياجات التعليمية للسكان في تلك المنطقة، وتتكون المدرستان من مبنى مدرسة إعدادي وثانوي متكامل، يشمل صفوفاً دراسية تسع 4200 طالب وطالبة، بالإضافة إلى 140 فصلاً دراسياً، وملاعب رياضية مكشوفة، وصالات ألعاب مغلقة، بالإضافة إلى صالة مسرح وندوات ومسبح ومكتبة وعيادات صحية وغيرها. كما قامت مساندة بإكمال تنفيذ هذه المشاريع في الوقت المحدد، وقبل بدء العام الدراسي القادم، لضمان توفير مدارس لأبناء وبنات منطقة الفلاح والمناطق المحيطة، كما تم تشغيل المدرستين وفقاً للمعايير الجديدة المتبعة في حكومة أبوظبي، ووفق ما توصلت إليه أحدث التقنيات الإلكترونية الحديثة. 5 مدارس في العين فيما تم الانتهاء من خمس مدارس بمدينة العين، تضمّنت مدرسة الجود التي تقع في منطقة السلامات، حيث يعدّ هذا المشروع أحد المشاريع التعليمية المهمة التي بلغت كلفتها نحو 103 ملايين درهم، بطاقة استيعابية تسع 1410 طلاب وطلبات، وتم بناء هذا المشروع على موقع تبلغ مساحته 40 ألف متر مربع، وبمساحة بناء إجمالية قدرها 17.719 متر مربع، ويضمّ هذا المشروع المكون من طابقين الحلقة الأولى والروضة. ويحتوي مكاتب للإدارة وفصولاً دراسية ومكتبة ومصليات وكافتيريا وصالة متعددة الأغراض، ومختبرات مجهزة لخدمة الحلقة الأولى، وفصولاً للموسيقى، كما تم تزويد المشروع بجميع الأنظمة الإلكتروميكانيكية، وأنظمة مكافحة الحريق وتقنية المعلومات اللازمة لعمل المدرسة، بالإضافة إلى الأثاث التعليمي المناسب. مع الأخذ في الحسبان، خلق بيئة تعليمية وفق أعلى المعايير، من خلال أعمال الحدائق الخارجية التي تحتوي ألعاباً تناسب طلاب الروضة والحلقة الأولى. وفي منطقة نعمة مشروع مدرسة نعمة يقع على مساحة 39.463متر مربع وبكلفة 105 ملايين درهم، والمشروع هو تنفيذ مدرسة تتكون من طابق أرضي وأول للحلقة الأولى، بالإضافة إلى مرحلة الروضة، تسع المدرسة 1410 طلاب وطلبات، وتبلغ مساحة البناء نحو 17.719متر مربع، ويحتوي المشروع على مكاتب للإدارة وفصول دراسية ومكتبة ومصليات وكافتيريا وصالة متعددة الأغراض ومختبرات مجهزة لخدمة الحلقة الأولى وفصول للموسيقى. كما تم تزويده بجميع الأنظمة الكهربائية والميكانيكية وأنظمة مكافحة الحريق وتقنية المعلومات اللازمة لعمل المدرسة، بالإضافة إلى الأثاث التعليمي المناسب. إضافة إلى ذلك يوجد في المشروع أعمال حدائق خارجية تحتوي على ألعاب تناسب الحلقة الأولى والروضة. أما مدرسة شيخه بنت سرور في اليحر والمخصصة للحلقة الأولى، فهي تسع 1250 طالباً، وتم تشييدها على مساحة قدرها 15 ألف متر مربع، تتضمّن المبنى المدرسي ومبنى الإدارة مع مبنى للصفوف الدراسية التي ترتبط مع قاعات تحتوي مسبحاً وصالة رياضية متعددة الاستخدامات وجميع المرافق التعليمية الأخرى. كما يمثل مشروع مدرسة المسيرة في منطقة الشويب بضواحي مدينة العين، أحد أهم مشاريع مجلس أبوظبي للتعليم التي تم الانتهاء منها، وهي مخصّصة للمراحل الثلاث بنين وبنات، بطاقة استيعابية إجمالية قدرها 1000 طالب وطالبة، ويتكون مبنى المدرسة من طابقين أرضي وأول ويضم 42 فصلاً دراسياً، و8 مختبرات علمية، وحوض سباحة بمساحة 435 متراً مربعاً يسع 90 متفرجاً، ومسرحاً يسع 536 مشاهداً. ومن المشاريع الأخرى مشروع مدرسة محمد بن خالد الذي يقع على مساحة 23.980 متر مربع، في منطقة المويجعي وبكلفة قدرها 94 مليون درهم، حيث تم تنفيذ المدرسة على طابق أرضي وأول للحلقة الأولى، بسعة 1250 طالباً وطالبة وتبلغ مساحة البناء 16.209متر مربع. مدرسة ياس تضمّ المدارس الجديدة التي تم الانتهاء من تنفيذها، مدرسة ياس في جزيرة ياس، و هي أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تم الانتهاء منها، وفق أعلى المقاييس وبلغت كلفتها نحو 167 مليون درهم، والمشروع هو تصميم وتنفيذ مدرسة بمساحة 25.000 متر مربع شاملة جميع الحلقات، وتحتوى على 75 فصلاً تسع ألفي طالب وطالبة. وتحتوي المدرسة على مكاتب للإدارة و75 فصلاً دراسياً ومكتبة ومصلى وكافتيريا ومسبح وعيادة صحية وصالة متعددة الأغراض. كما تم تزويد المدرسة بجميع الأنظمة الإلكتروميكانيكية، وأنظمة مكافحة الحريق وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى الأثاث التعليمي المناسب. كما يضمّ المشروع مرافق وحدائق خارجية تحتوي على ألعاب تناسب جميع الفئات العمرية للطلاب. مدرسة السمالية تم تنفيذ مدرسة السمالية في الشوامخ بأبوظبي، وهي مدرسة مخصّصة للمرحلتين الأولى والثانية للبنات، بطاقة استيعابية إجمالية قدرها 1260 طالبة، وتتكون المدرسة، من طابقين أرضي و أول، يضمّان 42 فصلاً دراسياً، و7 مختبرات علمية، وغرفة موسيقى، وحوض سباحة بمساحة 435 متراً مربعاً يسع ل 90 مشاهداً، ومسرحاً يسع 536 مشاهداً، بالإضافة إلى قاعة متعددة الأغراض، ومكتبة، وقاعة رياضية، وجناح الإدارة وملاحقها، فضلاً عن المطابخ التحضيرية، وكافتيريا.. إلخ. أما عن بقية الأعمال الخارجية فتشمل أماكن مظللة لانتظار السيارات، وساحات انتظار الحافلات للطلاب، وساحات ألعاب الأطفال والملاعب الرياضية لكرة الطائرة وكرة السلة مع الحدائق الخارجية.
مشاركة :