تراجعت الأسهم الأمريكية، أمس، عقب هبوط نظيرتها الصينية بنسبة ستة في المئة وإعلان وول مارت عن نتائج فصلية مخيبة للآمال. وانخفض داو جونز 0.06 في المئة إلى 17534 نقطة. ونزل ستاندرد آند بورز 0.16 في المئة إلى 2099 نقطة. وخسر ناسداك 0.33 في المئة ليصل إلى 5074 نقطة. وهبطت الأسهم الصينية أمس مع تراجع سعر اليوان أمام الدولار، مجدداً المخاوف من أن بكين ربما تكون لديها النية لتخفيض قيمة عملتها أكثر على الرغم من تصريحات البنك المركزي الصيني بأنه لا يرى سبباً لتخفيض قيمة العملة أكثر من ذلك. وأغلق مؤشر شنغهاي منخفضاً 6.1 في المئة عند 3749 نقطة في أكبر تراجع يومي منذ 27 يوليو/تموز، منهياً موجة ارتفاعات استمرت ثلاثة أيام. وهبط مؤشر سي. إس. آي 300 لأسهم الشركات الكبرى المدرجة في شنغهاي وشنتشن 6.2 في المئة عند 3825.41 نقطة. وتراجع اليوان أمام الدولار أمس على الرغم من تحديد البنك المركزي الصيني نقطة منتصف أعلى قليلاً لليوان مع توقعات المتعاملين ببقاء العملة الصينية تحت ضغط نزولي بسبب متاعب الاقتصاد. وسجلت الأسهم الأوروبية أمس هبوطاً طفيفاً عقب جلسة تداول ضعيفة في أسواق آسيا، وبعد أن حيدت أحجام تداول خفيفة نسبياً في منتصف أغسطس/آب التأثير الإيجابي لنتائج جيدة لبعض الشركات. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.3 في المئة مع تضرر أسهم شركات التعدين جراء هبوط أسعار النفط والمعادن. وقال مايكل هيوسون المحلل في سي. إم. سي ماركتس: شهدت آسيا جلسة ضعيفة ولا أعتقد أن المستثمرين راغبون في دخول السوق... قوة الدفع الأساسية وضعف أحجام التداول يدفعان الأسواق للنزول. وارتفع سهم لينت آند سبرونجلي واحداً في المئة بعد أن أعلنت الشركة السويسرية المنتجة للشوكولاتة أرباحاً تجاوزت التوقعات. وفي أنحاء أوروبا تراجع فايننشال تايمز 0.37 %. وكاك الفرنسي 0.27 %، تراجع داكس الألماني 0.22 %. وأنهى مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى تعاملاته منخفضاً 0.3 في المئة متأثراً بضعف أسواق العقود الآجلة، وأسواق أسهم آسيوية أخرى، إذ يتخوف المستثمرون من تباطؤ الاقتصاد الصيني. وأغلق مؤشر نيكي منخفضاً بنحو 66 نقطة عند 20554.47 نقطة متخلياً عن جميع المكاسب المتواضعة التي حققها في بداية التعاملات. واستقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 1672.22 بينما تراجع مؤشر جيه. بي. إكس- نيكي 400 بنسبة 0.1 في المئة إلى 15056.49 نقطة.