أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أن وزارته ستقوم بإحالة جميع القادة والضباط الذين وردت أسماؤهم كمتهمين بالتقصير في تقرير اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في سقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش في يونيو 2014 إلى المحاكم العسكرية، فيما نفت وزارة الدفاع العراقية ما أوردته بعض وسائل الإعلام بمعلومات غير دقيقة مضمونها حصول اعتداء على الطلبة الطيارين والجنود المتدربين العراقيين الدارسين في الأردن، في حين، قال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أن لا قيمة لتقرير لجنة التحقيق في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش، وذلك بعد إحالة البرلمان تقرير اللجنة الذي يحمّله وآخرين المسؤولية، على القضاء، معتبراً أن اللجنة سيطرت عليها الخلافات السياسية وخرجت عن موضوعيتها، واعتبر أن ما حصل في الموصل كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم انتقلت المؤامرة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق. من جهته، قال العبيدي، بحسب بيان لوزارة الدفاع العراقية، إن وزارة الدفاع ستأخذ دورها بالقضية وإحالة من وردت أسماؤهم في اللجنة من القادة العسكريين إلى القضاء العسكري العراقي العادل. وأضاف إذا كانت وزارة الدفاع، قد اتخذت من جانبها سلسلة إجراءات قانونية بحق القادة والضباط على تنوع هرم القيادة ومستوياتها بإحالة العشرات منهم إلى التحقيق والقضاء العسكري الذي أصدر أحكاماً عادلة بحق المقصرين منهم، تجدد العزم مرة أخرى وأخرى مدفوعة بنهج الإصلاح والتقويم والحساب ومقتضيات المسؤولية القانونية، وإذ يصدر قرار اللجنة البرلمانية في ملف الموصل، أنها ستعمد إلى أخذ دورها مرة أخرى وإحالة من وردت أسماؤهم في اللجنة من القادة العسكريين إلى القضاء العسكري العراقي العادل. وأكد أن الوزارة ستتوخى في ذلك تحقيق العدالة للوطن، والحساب على التقصير في أداء الواجب العسكري، أو التخاذل والتهاون فيه وترك السلاح، أو الانسحاب غير المبرر، وغيرها من التوصيفات مما يمكن أن يحاسب عليها القانون. ونفت وزارة الدفاع العراقية ما أوردته بعض وسائل الإعلام بمعلومات غير دقيقة مضمونها حصول اعتداء على الطلبة الطيارين والجنود المتدربين العراقيين الدارسين في الأردن. وقالت الوزارة نؤكد أن الحدث لا يعدو كونه شجاراً نشب بين مجموعة من طلبتنا الدارسين في الأردن مع عدد من الشباب الأردنيين
مشاركة :