محلل عسكري: تحرير تعز خلال أيام ومعركة صنعاء لن تأخذ وقتاً

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد محلل عسكري يمني، أمس الثلاثاء، أن محافظة تعز الأكثر سكاناً في البلاد والواقعة وسط اليمن، سيتم تحريرها بالكامل من قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وذكر العميد صالح الأصبحي وهو أيضاً باحث في مركز البحوث والدراسات العسكرية التابع لوزارة الدفاع لوكالة الأنباء الألمانية، أن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي ستحرر محافظة تعز الواقعة وسط البلاد بالكامل خلال هذه الفترة القصيرة بسبب التراجع الكبير لمسلحي الحوثي وقوات صالح فيها. وأشار الأصبحي إلى أن مسلحي الحوثي وقوات صالح انسحبوا من أبرز المواقع في محافظة تعز ولم يبق سوى بعض المناطق فيها التي قد تستغرق على أقصى تقدير ثلاثة أيام. ولفت إلى أن المقاومة الشعبية استنزفت الحوثيين وقوات صالح في تعز خلال الأربعة أشهر الماضية بشكل كبير وهو ما جعل الأخيرين ينسحبون من أهم المواقع في المحافظة لعدم قدرتهم على القتال في الوقت الحالي. وأضاف أن المقاومة الشعبية تملك حاضنة شعبية كبيرة في تعز وهو ما يساعد كثيرا على دحر الحوثيين وقوات صالح الذين لا يملكون قاعدة شعبية هناك. وفي ما يتعلق بمعركة تحرير صنعاء قال المحلل العسكري إنها لن تستغرق وقتاً طويلاً لانتقال الحوثيين وقوات صالح من مرحلة الهجوم إلى مرحلة الدفاع نظراً لتدمير مقدراتهم العسكرية من قبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية وهزيمتهم من قبل المقاومة في عدة محافظات يمنية كمحافظات عدن وأبين ولحج. وتابع أن معركة صنعاء ستتم بعد تحرير محافظات تعز والحديدة وإب وستستغرق وقتاً قصيراً شبيهاً للوقت الذي سيطر فيه الحوثيون عليها نظراً لعدم قدرتهم على المواجهة بسبب قلة معداتهم العسكرية والبشرية مقارنة بالسابق. وتوقع الأصبحي أن تنطلق عملية تحرير صنعاء من محافظة مأرب لقربها من العاصمة ووجود قوات عسكر ية ومقاومة شعبية قوية فيها بسبب استمرار التحالف العربي بدعم هذه المحافظة بشكل مستمر. وبخصوص تحرير محافظات جنوب اليمن (عدن ولحج وأبين وشبوة) أوضح الأصبحي أن هناك عدة عوامل أدت إلى ذلك أبرزها صمود المقاومة في عدن خلال الأربعة أشهر الماضية خاصة في مديريات دار سعد والبريقة والشيخ عثمان والمنصورة رغم تفوق الحوثيين وقوات صالح في بداية المعارك. ولفت إلى أن تحرير عدن بالكامل بمساعدة قوات التحالف العربي انعكس بشكل كبير على تحرير المحافظات الجنوبية الأخرى. وقال إن تدمير التحالف العربي للمعدات العسكرية الثقيلة التابعة للحوثيين وقوات صالح ومد المقاومة الشعبية بالأسلحة الثقيلة من الأسباب الرئيسية لتحرير هذه المحافظات إضافة إلى الدعم الشعبي عن طريق المد بالغذاء والأسلحة والذخائر. (د ب أ) أفاد محلل عسكري يمني، أمس الثلاثاء، أن محافظة تعز الأكثر سكاناً في البلاد والواقعة وسط اليمن، سيتم تحريرها بالكامل من قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وذكر العميد صالح الأصبحي وهو أيضاً باحث في مركز البحوث والدراسات العسكرية التابع لوزارة الدفاع لوكالة الأنباء الألمانية، أن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي ستحرر محافظة تعز الواقعة وسط البلاد بالكامل خلال هذه الفترة القصيرة بسبب التراجع الكبير لمسلحي الحوثي وقوات صالح فيها. وأشار الأصبحي إلى أن مسلحي الحوثي وقوات صالح انسحبوا من أبرز المواقع في محافظة تعز ولم يبق سوى بعض المناطق فيها التي قد تستغرق على أقصى تقدير ثلاثة أيام. ولفت إلى أن المقاومة الشعبية استنزفت الحوثيين وقوات صالح في تعز خلال الأربعة أشهر الماضية بشكل كبير وهو ما جعل الأخيرين ينسحبون من أهم المواقع في المحافظة لعدم قدرتهم على القتال في الوقت الحالي. وأضاف أن المقاومة الشعبية تملك حاضنة شعبية كبيرة في تعز وهو ما يساعد كثيرا على دحر الحوثيين وقوات صالح الذين لا يملكون قاعدة شعبية هناك. وفي ما يتعلق بمعركة تحرير صنعاء قال المحلل العسكري إنها لن تستغرق وقتاً طويلاً لانتقال الحوثيين وقوات صالح من مرحلة الهجوم إلى مرحلة الدفاع نظراً لتدمير مقدراتهم العسكرية من قبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية وهزيمتهم من قبل المقاومة في عدة محافظات يمنية كمحافظات عدن وأبين ولحج. وتابع أن معركة صنعاء ستتم بعد تحرير محافظات تعز والحديدة وإب وستستغرق وقتاً قصيراً شبيهاً للوقت الذي سيطر فيه الحوثيون عليها نظراً لعدم قدرتهم على المواجهة بسبب قلة معداتهم العسكرية والبشرية مقارنة بالسابق. وتوقع الأصبحي أن تنطلق عملية تحرير صنعاء من محافظة مأرب لقربها من العاصمة ووجود قوات عسكر ية ومقاومة شعبية قوية فيها بسبب استمرار التحالف العربي بدعم هذه المحافظة بشكل مستمر. وبخصوص تحرير محافظات جنوب اليمن (عدن ولحج وأبين وشبوة) أوضح الأصبحي أن هناك عدة عوامل أدت إلى ذلك أبرزها صمود المقاومة في عدن خلال الأربعة أشهر الماضية خاصة في مديريات دار سعد والبريقة والشيخ عثمان والمنصورة رغم تفوق الحوثيين وقوات صالح في بداية المعارك. ولفت إلى أن تحرير عدن بالكامل بمساعدة قوات التحالف العربي انعكس بشكل كبير على تحرير المحافظات الجنوبية الأخرى. وقال إن تدمير التحالف العربي للمعدات العسكرية الثقيلة التابعة للحوثيين وقوات صالح ومد المقاومة الشعبية بالأسلحة الثقيلة من الأسباب الرئيسية لتحرير هذه المحافظات إضافة إلى الدعم الشعبي عن طريق المد بالغذاء والأسلحة والذخائر.

مشاركة :