مرضى «البرج الطبي» و«القطيف المركزي» يستنزفون مخزون الدم

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لا يكاد يمر أسبوع حتى تبث مواقع التواصل الاجتماعي وخدمات الجوالات الإخبارية رسائل، تحث على «التبرع بالدم لمريض»، متضمنة اسم المريض، والمستشفى، وفصيلة الدم. وعلى رغم حملات التبرع المتكررة، إلا أن الحاجة لم تزل قائمة، خصوصاً لفصائل دم معينة. وكان ذوو المرضى والمقربون اعتادوا التبرع بما يكفي حاجة المريض ويزيد عنه، ليدخل ضمن بنك الدم، لعله يسهم في إنقاذ حالة حرجة أخرى. وأكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أن «مجمع الدمام الطبي ومستشفى القطيف المركزي هما الأعلى استهلاكاً لمخزون بنك الدم». فيما أوضح المتحدث باسمها أسعد سعود أن «أكثر ما يستهلك مخزون الدم حوادث الطرق، وجراحة القلب، وحالات مرض الخلايا المنجلية، الذين يحتاجون إلى نقل الدم بصفة دورية، إضافة إلى حالات مرضية أخرى تستدعي نقل الدم، وأبرزها حدوث مضاعفات للسيدات الحوامل، مثل حالات النزف، أو لمرضى الجراحة، مثل القلب والأوعية الدموية وزراعة الأعضاء وغيرها». ومن أجل تأمين حاجتها من الدم، اعتادت «صحة الشرقية» تنظيم «حملات تبرع أسبوعية متنوعة، بين إدارات عسكرية وحكومية، وشركات وأسواق تجارية، إلى جانب التبرع فى أوقات الدوام الرسمي داخل بنك الدم الإقليمي وبنوك الدم في المستشفيات. وبعد التبرع بالدم تمرّ عيّنات الدم بسلسلة فحوصات قبل اعتمادها، مثل «فحص فايروس الالتهاب الكبدي الوبائي «ب» السطحي وفحص الأجسام المضادة لفايروس «ب» المركز، وفحص الأجسام المضادة لفايروس «ب» السطحي، وفحص الأجسام المضادة لفايروس التهاب الكبد «ج»، وفحص الأجسام المضادة لفايروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز». وفحص الأجسام المضادة للفايروس المحب للخلايا الليمفاوية، وفحص الأجسام المضادة لطفيلي الملاريا. إلى جانب فحص الزهري، وفحص الحمض النووي للفايروسات، فيتم استبعاد الأكياس المصابة بأي من الأمراض المعدية وإعدامها بالطرق العلمية المعتمدة». أشخاص يُرفض تبرعهم! < أوضح المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد سعود أنه على رغم حاجة المستشفيات الماسة إلى الدم، إلا أن هناك أشخاصاً لا يمكنهم التبرع بالدم، إما بشكل موقت أو دائم. وأكد أن «الموانع الموقتة للتبرع بالدم كثيرة، بينها الإصابة بذبحة صدرية خلال سنة، أو الإصابة بمرض الملاريا قبل مضي ثلاث سنوات، وزيارة منطقة موبوءة بالملاريا خلال عام مضى». ]وبين الأشخاص الممنوعين من التبرع كذلك موقتاً «من تم نقل دم إليه أو أخذ أحد مكونات الدم خلال السنة الماضية، من أجريت له جراحة وشم أو خلال سنة مضت تعرض لجراحة في القلب، ومن تعرض لإصابة بالتهاب الكبد خلال سنة من تاريخ طلب التبرع، وكذا الشخص المصاب بوعكة صحية أو ارتفاع في درجة الحرارة يوم التبرع، ومن تناول مضاداً حيوياً قبل يوم إلى ثلاثة أيام من التبرع، وكذا السيدات الحوامل أو اللاتي تعرضن لإجهاض قبل 6 أسابيع».

مشاركة :