«كهرباء الشارقة» و«بيئة» نحو تحويل النفايات إلى طاقة

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) بحث الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، في مكتبه بمقر الهيئة، مع وفد من شركة الشارقة للبيئة «بيئة» أوجه التعاون المشترك في مجال إعادة التدوير وإدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة. ترأس وفد شركة بيئة فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للعمليات ومحمد نعيم قريشي، المدير التنفيذي لتحويل النفايات إلى طاقة وحمد غبار الشامسي مدير أول هندسة مشروع توليد الطاقة من النفايات. وأوضح رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التواصل والتفاعل مع كافة الجهات الحكومية والخاصة، والبحث عن أفضل الممارسات، ومناقشة قضايا التنمية المستدامة وبحث سبل التعاون من أجل تطوير مشاريع تعود بالنفع على إمارة الشارقة ودولة الإمارات انطلاقا من إيمان الهيئة بأهمية تضافر الجهود لتوفير بيئة مستدامة للمجتمع وللأجيال القادمة. وأوضح أن الهيئة تحرص على تعزيز سبل التعاون المشترك لتنسيق وتوحيد الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات البيئية بإمارة الشارقة، حيث تم خلال الزيارة مناقشة مجالات التعاون المستقبلي بين الطرفين إلى جانب الإطلاع على المشاريع البيئية للشركة والتعرف على آخر التطورات وأحدث المستجدات فيما يتعلق بالمشروع الذي أعلنت عنه بيئة لتحويل النفايات إلى طاقة والتعاون في مجال التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتطبيق أهداف واستراتيجيات وثيقة الشارقة مدينة الترشيد التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز مكانة الشارقة كإمارة صديقة للبيئة ومرشدة لاستهلاك الطاقة على مستوى العالم. وبدوره، أكد فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الشارقة للبيئة «بيئة» أهمية تعزيز التعاون بين هيئة كهرباء ومياه الشارقة وشركة « بيئة « لتحقيق التنمية المستدامة وتبادل الخبرات في مجال إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة. وأكد أن تبادل الزيارات سيساهم بشكل كبير في تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في المجال البيئي مستقبلاً، مشيراً إلى أن شركة بيئة أصبحت من الشركات الريادية في توفير حلول مثالية لإعادة تدوير النفايات، ونتطلع قدماً لتعزيز التعاون مع هيئة كهرباء ومياه الشارقة لتطوير مشاريع تعود بالنفع على الطرفين.

مشاركة :