اعتمدت لجنة إمارة الفجيرة أمس 4 مرشحين جدد في اليوم الثالث لعملية التسجيل لانتخابات المجلس الوطني، ليرتفع بذلك عدد المرشحين بالإمارة إلي 21 مرشحاً، فيما استمر إحجام النساء عن تزيين قائمة مرشحي الإمارة بامرأة حتى اليوم الثالث، حيث أثار غيابهن عن قاعات التسجيل عديد التساؤلات عن أسباب إحجامهن عن الترشح، حتى الآن أسوة بالإمارات الأخرى. أكدت اللجنة على لسان رئيسها محمد أحمد بن غانم الكعبي أن المرشح المحتمل راشد سليمان الزيودي 26 سنة يعد الأصغر سناً بين المرشحين بإمارة الفجيرة حتى الآن، بعد أن أنهت لجنة الفجيرة أمس إجراءات تسجيله كمرشح محتمل لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المرتقبة، بمعية 3 مرشحين آخرين، ليرتفع عدد المرشحين إلى 21 مرشحاً في ثالث أيام مدة التسجيل. وتوقع الكعبي أن يزيد إقبال أعضاء الهيئة الانتخابية للتسجيل كمرشحين خلال اليوم الأخير لعملية التسجيل غداً، الخميس، معرباً عن أمله في ظهور وجوه نسائية كمرشحات قبل قفل باب الترشيح. وكانت عملية التسجيل للترشح لانتخابات المجلس الوطني سارت في يومها الثالث بسلاسة وسرعة متناهية في إنجاز متطلبات التسجيل، بعد أن توافد إلى مقر لجنة الفجيرة 7 أعضاء، أكملت اللجنة تسجيل 4 مرشحين، ووجهت الآخرين بتكملة المطلوبات. إلى ذلك شدد مرشحو اليوم الثالث على أهمية الترشح في حد ذاته باعتباره استجابة فعلية لحرص القيادة الرشيدة على توسيع إطار المشاركة السياسية، بغض النظر عن حسابات الفوز والخسارة، فضلاً عن أنه خدمة للوطن وتعزيز مسيرته التنموية من خلال رصد متطلبات المناطق وعكس احتياجات المواطن، والعمل على تحقيقها على الأرض بالتنسيق مع الحكومة الرشيدة. يقول المرشح الأصغر سناً بين المرشحين راشد سليمان الزيودي 26 سنة، من منطقة ضدنا، بالفجيرة والمتفرغ لتكملة دراساته العليا في إدارة الأعمال الدولية بعد تخرجه في جامعة الحصن بأبوظبي، تقدمت بترشحي لتمثيل شريحة الشباب وعكس همومهم وتطلعاتهم باعتبارهم قادة المستقبل، إلي جانب المساهمة الفعلية في خدمة الدولة والوطن، والمشاركة في العرس الوطني لترسيخ التجربة الديمقراطية المتطورة عاماً بعد الآخر، مشيراً إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب أملته الوطنية، وتوصيل صوت المواطن خاصة العنصر الشبابي، إلى جانب الاهتمام بقضايا المناطق البعيدة التي مثلت المحرض للترشح للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي، معرباً عن سعادته بكونه أصغر المرشحين سناً حالياً في سجلات لجنة إمارة الفجيرة. من ناحيته يقول المرشح محمد علي الظنحاني، ضابط شرطة، 36 سنة: دافعي الرئيس للترشح خدمة الوطن بتفان من خلال قبة البرلمان، والتواصل مع أكبر شريحة من المجتمع، من أجل توصيل صوتهم وعكس رسالتهم للحكومة الرشيدة بصدق وأمانة وإخلاص. ويضيف: سأعتمد في برنامجي الانتخابي على مبدأ تكافؤ الفرص والتركيز على قضايا القطاعين الصحي والتعليمي وزيادة فرص التوظيف والمساهمة في خلق جيل واع مبتكر في جميع المجالات للعطاء بفعالية لجهة تعزيز المسيرة التنموية. وأشاد الظنحاني بالخدمات المتميزة في لجنة التسجيل والسهولة المتناهية في إنجاز عملية الترشح بكفاءة وسرعة فائقة، مثمناً جهود لجنة الانتخابات بالفجيرة وكادرها التنفيذي، في تخليص إجراءات الترشح دون عناء. يقول المرشح سالم سعيد المطروشي رجل أعمال 38 سنة من، منطقة مربح، والحاصل على درجة البكالوريوس في تخصص الإدارة الإلكترونية بامتياز من كليات التقنية العليا: لا أشك أن خدمة الوطن ورد جمائله وعكس احتياجات المناطق والمواطنين للقيادة الرشيدة، وتطوير جميع القطاعات خاصة الخدمية يعد الدافع والمُحرض على ترشحي. وتابع قائلاً: سأركز بشكل أساسي في برنامجي الانتخابي لكسب أصوات الناخبين على الخطط الطموحة للنهوض بالقطاعات كافة، وعكس احتياجات المناطق، وتلبية أشواق المواطنين وتحقيق تطلعاتهم، مشيداً بسلاسة وسهولة وسرعة عملية التسجيل.
مشاركة :