السيد حسن (الفجيرة) تلقت لجنة الانتخابات في الفجيرة أمس آخر طلب للترشح، وتقدمت به فاطمة الشرع رئيس الجمعية الثقافية الاجتماعية بالفجيرة، وبذلك يصل العدد النهائي للطلبات التي تقدم بها أصحابها للترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دورته القادمة بالفجيرة 38 طلباً بينها 7 طلبات لنساء. وتعد خلود الشحي المتقدمة بأوراقها للترشح أصغر مترشحة وتبلغ من العمر 25 عاماً، بينما يبلغ أكبر مترشح في الفجيرة 50 عاماً. وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة الانتخابات في الفجيرة: «تلقت اللجنة في يومها الأخير أمس 11 طلباً، وزعت على الرجال بواقع 6 طلبات، بينما كان نصيب النساء 5 طلبات، وهو اليوم الأفضل حظاً للنساء من حيث العدد في التسجيل. ولفت إلى أن لجنة الانتخابات بالفجيرة لم تتلق حتى آخر لحظة من تقديم الطلبات أي طعون من قبل أعضاء الهيئة الانتخابية ضد أي شخص تقدم بأوراقه للترشح، مشيراً إلى أن الطعون ستمر بمرحلة لاحقة، وهي المرحلة التي تلي إعلان اللجنة العليا لقائمة الأسماء النهائية للمرشحين، وهنا سيتم فتح باب الطعون على تلك الأسماء والتحقق من تلك الطعون من قبل ذات اللجنة. وتلقت لجنة الفجيرة يوم أمس عدداً من الاستفسارات من أشخاص من الجنسين حول العملية الانتخابية وشروطها والأوراق المطلوبة، وبلغ عدد الاستفسارات 7 استفسارات متعددة، بينما تم رفض قبول أوراق 5 أشخاص لوجود نواقص في أوراقهم، وتم توجيههم إلى سد تلك النواقص والعودة مرة أخرى للتسجيل. وقالت فاطمة الشرع: هدفي من الدخول في الانتخابات القادمة هو تمكين المرأة، والعمل بتوجيهات أم الإمارات والتي تدعو إلى أن تقوم المرأة بدورها الريادي والخدمي في خدمة المجتمع بكل فئاته. فيما قالت آمنة خلفان الكندي:« خدمة الوطن والمواطنين أمر يمثل العقيدة الراسخة بالنسبة لي، وهذا هو الدافع الكبير والأول لترشحي، وآمل أن أقوم بدوري على أكمل وجه في تقديم الخدمات وإيصال صوت المواطنين للمسؤولين. من جانبه قال ناصر علي اليماحي: وجود اسمي في قائمة الهيئة الانتخابية شجعني كثيرا لأن أتقدم للترشح، وأنا مؤمن تماماً أن الترشح الهدف منه المشاركة في هذا العرس الوطني وخدمة الوطن ومواطنيه. وقال سالم محمد سعيد المحرزي: هذا واجب وطني على كل إماراتي ومشاركتي تدخل في هذا الجانب.
مشاركة :