تنذر المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة الناصرية الجمعة بين أتباع التيار الصدري وجماعات الحراك بصراع شيعي - شيعي في جنوب العراق، ما دفع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى التحرك سريعاً لاحتواء تداعيات المواجهات بتشكيل «فريق أزمة» وإيفاده إلى مدينة الناصرية. وأسفرت المواجهات عن مقتل وجرح نحو 100 شخص ما عمّق حالة «العداء» شبه المفتوح بين اتجاهات شعبية ناقمة بشدة على فصائل السلطة وأحزابها نتيجة الفقر والمعاناة، وبين أحزاب وفصائل مسلحة تريد استعادة «هيبتها المهدورة». ويشاع على نطاق واسع بين جماعات الحراك، أن تيار الصدر عازم «بقوة السلاح» الذي يحتكم عليه على فض ما تبقى من ساحات الاعتصام بعد نجاحه في فض اعتصام ساحة التحرير وسط بغداد، ويضم فريق الأزمة الذي أوفده الكاظمي إلى الناصرية مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي الذي أوكلت إليه مهمة رئاسة الخلية، ورئيس جهاز الأمن الوطني الفريق عبد الغني الأسدي، إلى جانب ضباط كبار من قيادة العمليات المشتركة ووزارة الداخلية. من جهة اخرى أعلن تنظيم داعش أمس مسؤوليته عن مهاجمة مصفاة الصينية النفطية في شمال بغداد. وقال في بيان أوردته وكالة رويترز إنه تم استهداف المصفاة بصاروخي كاتيوشا. وأكد مصدر أمني نشوب حريق كبير في المصفاة.... المزيد
مشاركة :