* ما الهدف من دخولك المجال الرياضي بالإضافة إلى دعمك المالي لنادي الأنصار؟ - درست الرياضة وعرفت أن لها أهدافا سامية كبيرة تعود على أبناء الوطن ومنها على سبيل المثال أنها واجهة إعلامية للوطن في محيطه القريب والبعيد كلنا يعرف جيدًا فضل الرياضة على دول كثيرة ودورها في اقتصاديات هذه الدول وعلى سبيل المثال البرازيل، فضلًا عن أن الأندية الرياضية عندنا لها دور كبير لاحتوائها الشباب في فترة عمرية خطيرة، من هنا رأيت أنني يمكن أن يكون لي دور في هذا وعندي ولله الحمد من المقومات التي تؤهلني لهذا الدور. * هل تبحث عن تحقيق مجد من بوابة الفوز مثلًا أو تبحث عن تحقيق قيم مفيدة؟ - كل مواطن غيور على بلده مسؤول عن تحقيق أي أمر إيجابي يخدم من خلاله بلده، ودعني هنا أشير بفخر إلى وجود ثمانية أفراد من رياضيي المدينة ضمن بعثة منتخب المملكة لدرجة الشباب المتوج منذ أيام بكأس الخليج، فهذا أمر إيجابي على جميع الأصعدة. * ماذا ينقص رياضتنا من وجهة نظرك حتى نراها في المكانة التي نحلم بها؟ - تحتاج الكثير والكثير جدا من إخلاص في العمل وتقدير المسؤولية إلى مفكرين ومتخصصين وخبراء يحملون رؤى وقتية وأخرى بعيدة المدى، وفق منهج مدروس، وأؤكد أن الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة يحمل أفكارًا جريئة من خارج الصندوق كما يقولون، وعنده فكر لتحقيق نهضة رياضية شاملة فضلا عما حباه الله بالتزام ديني وحس وطني صادق مع نفسه ومع الآخرين، ومن وجهة نظر متواضعة أرى أن تطور رياضتنا في مثلث الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم والقطاع العسكري. * وماذا عن رياضة طيبة الطيبة لغز الألغاز؟ - تحتاج لأبنائها المتخصصين المخلصين فرجال الأعمال يحتاجون لأصحاب الخبرة والفكر عندنا منهم في المدينة أمثال للمهندسين يحيى سيف وعبدالحق العقبي وعبدالرزاق حكيم وأمثالهم كثر وعليهم عقد ندوات مع رجال الأعمال يظهرون فيها قيمة الرياضة وأهميتها والاستثمار فيها أو مساندتها، والأهم من ذلك تقديم المصلحة العامة على الخاصة. * لكن عزوف رجال الأعمال عن دخول الرياضة واقع وأنت لمسته جيدًا؟ - عندي أمل ورجاء كبير فيهم، فنحن كلنا في قارب واحد وقطاع الشباب يهمني ويهمهم فَلَو قصروا في السابق لابد أن يعودوا عندما يجدون أشخاصًا ثقات وخططًا واضحة. * هل تتفق مع من يقول إن «أحد» أفضل ماليًا من «الأنصار»؟ - الله يزيدهم يستاهلوا أكيد الأحديون «مرتاحون» أكثر منا ماديا بتواجد مجلس شرفي داعم لهم، ويسرنا ذلك ونتمنى من رجال الأنصار المقتدرين وهم كثر أن يحذوا حذو الأحديين لتعود لنا رياضة طيبة الطيبة قوية ومؤثرة. * أليس هناك أمور غير المال تعيق التطور؟ -أكيد هناك أمور أهم من المال ولكن ناديا مثل الأنصار يصرف سنويا أكثر من ستة ملايين ريال والدولة تصرف له نصف مليون ريال، فكيف يقوم بواجباته؟، ولكن أختصر لك الأمر وأقول لك الحل الأخير والمضمون والأكيد هو تدخل سيدي الأمير فيصل أمير المنطقة في أمور دعم الرياضة في منطقتنا، فسموه يحظى بحب الجميع وهو القادر علي حل الصعاب التي تواجه شبابنا. * كيف علاقاتكم بالجار الكيان الأحدي. -علاقة فقير بأخيه الفقير نصبر على بعض وندعو لبعض، ليس عندنا شيء. نقدمه لهم ولا هم عندهم شيء يقدموه لنا الحال واحد ولكن لا حقائق الحق الإدارة الأحدية برئاسة الأخ الصديق سعود الحربي. رجال طيبة وتعاملهم راق أنسونا معهم زمن التعصب، فنحن وإياهم مشكلاتنا واحدة ويصعب علينا التخلي عن أمور التزمنا بها أدبيا نحو شباب المنطقة. *ما رأيك في اتهام بعض رؤساء الأندية ومشرفي الألعاب بأنهم باحثون عن شهرة وإعلام؟ - أوافقك الرأي في بعض الأحيان، لكن أصدقك القول - وأتكلم عن نفسي - أنا أدعم رياضة طيبة الطيبة سنويا بنصف مليون ريال وهذا واجبي وليس منة على أبنائي وإخواني، ورغم ذلك فأنا مقل جدا في الظهور الإعلامي ولدي استعداد كامل بأن يظل دعمي قائما وأترك العمل بالنادي وأعود لأعمالي الخاصة بصمت وبدون أي ظهور. * ما هي طموحاتك؟ - طموحاتي كبيرة وأفكاري تحتاج للوقت والمال وكلها تصب في خدمة طيبة الطيبة وأنا عندي يقين أن هناك كثيرين يتمنون خدمة هذه المنطقة ونحن نقصر في حقها. * ماذا تقول لهؤلاء الأمير فيصل بن سلمان أقول له بوركت من رجال طيب ومنذ قدومك إلى طيبة الطيبة، وهي تشهد تطورًا على جميع المستويات، راجيا من الله أن تكون جميع جهودك في موازين حسناتك ما قصرت أبو فهد. -الأمير عبدالله بن مساعد سمو الأمير الأمانة ثقيلة وصعبة وأنت على مستوى الصعاب، نصف الشعب السعودي من الشباب وأنت الذي حظيت بالثقة الملكية لخدمتهم، أعرف ومتأكد أنك ستنجح في مهمتك والكل ينتظرك منك الإبداع في خدمة شباب المملكة. - أحمد عيد مركزك المهم يحتاج إلى حسم ومتابعة وإنصاف وأنت صاحب تاريخ كبير ولكن رئاسة اتحاد بحجم اتحاد كرة القدم يحتاج لرجل حديدي لا يجامل ولا يداهن، أتمنى لك التوفيق.