بيليجريني: موقفنا صعب لكننا لن نفقد الأمل في الصدارة

  • 11/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تورينو أ ف ب وجد مانشستر سيتي الإنجليزي نفسه مجدداً أمام احتمال قرعة صعبة للغاية في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد سقوطه مجدداً أمام يوفنتوس الإيطالي (0-1) في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. وحجز يوفنتوس، وصيف بطل الموسم الماضي، مقعده في الدور الثاني بفضل هدف وحيد سجله الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في الشوط الأول من اللقاء الذي كان فيه فريق «السيدة العجوز» الطرف الأفضل بين جماهيره ما جعله يستحق نقاط المباراة الثلاث التي خوَّلته إزاحة سيتي عن صدارة المجموعة وبفارق نقطتين عن الأخير. ويمنِّي سيتي نفسه بأن ينهي دور المجموعات في الصدارة للمرة الأولى في تاريخه، لكن الأمور أصبحت صعبة على فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجريني بعد الهزيمة الثانية أمام يوفنتوس «الأولى 1-2 في مانشستر»؛ إذ من المتوقع ألا يعاني يوفنتوس كثيراً للعودة على الأقل بنقطة من ملعب إشبيلية الإسباني الجريح عندما يحل ضيفاً على الأخير في الجولة الأخيرة، خصوصاً أن فريق ماسيميليانو أليجري هيمن تماماً على لقاء الذهاب بين الفريقين (2 0). ولم يفقد بيليجريني الذي خرج فريقه من الدور الثاني الموسم الماضي على يد برشلونة الإسباني المتوَّج على حساب يوفنتوس بالذات، الأمل في إمكانية تصدُّر المجموعة للمرة الأولى في تاريخ سيتي، قائلاً بعد اللقاء: «يجب الانتظار لمعرفة ما سيفعله يوفنتوس في إشبيلية. ستكون مباراة صعبة جداً عليهم لأنهم يلعبون خارج قواعدهم، وإشبيلية سيحاول الفوز من أجل التأهل إلى يوروبا ليج» من خلال احتلال المركز الثالث. وواصل: «هناك مباراة متبقية ووضع المجموعة لم يحسم». ولم تكن خسارة سيتي أمام يوفنتوس محصورة في النتيجة والصدارة وحسب، بل خسر أيضاً جهود حارسه جو هارت الذي تعرض للإصابة قبل 10 دقائق من النهاية، ويحوم الشك حول مشاركته في مباراة عطلة نهاية الأسبوع أمام ساوثمبتون في الدوري المحلي، حيث سيسعى فريق بيليجريني إلى تعويض هزيمته المذلة على أرضه أمام ليفربول (1-4) في المرحلة السابقة. وعلق بيليجريني على إصابة هارت، قائلاً: «يعاني من مشكلة في العضلة العليا لفخذه، لا أعلم إذا كان الأمر يتعلق بهذه الإصابة بالذات أو بالإصابة التي تعرض لها الأسبوع الماضي في ظهره». وخاض سيتي الذي دخل اللقاء، وهو ضامن لتأهله إلى الدور الثاني بعد فوزه في الجولة السابقة على إشبيلية 3-1، مواجهة يوفنتوس بغياب عديد من عناصره مثل العاجي ويلفريد بوني، والإسباني دافيد سيلفا والفرنسي سمير نصري وقلب دفاعه وقائده البلجيكي فنسان كومباني. وبدت معاناة سيتي في اللعب المفتوح وكان بإمكان يوفنتوس إضافة أكثر من هدف في الشوط الثاني، خصوصاً بعد دخول الإسباني ألفارو موراتا بدلاً من ماندزوكيتش، لكن أليجري اعترف أنه كان بإمكان أي من الفريقين الخروج بنقاط المباراة الثلاث، منوهاً في الوقت ذاته بالدور الذي لعبه هارت في حرمان فريقه من هدف آخر. وواصل أليجري الذي يأمل أن تتواصل صحوة فريقه محلياً بعد خروجه فائزاً من مبارياته الثلاث الأخيرة: «كانت مباراة مليئة بالفرص من الفريقين. كان بإمكاننا مضاعفة تقدمنا لكنهم (مباشرة بعد فرص يوفنتوس) كانوا قريبين أيضاً من إدراك التعادل. كان بإمكانهم التعادل قبيل صافرة نهاية الشوط الأول ثم تألق بعدها هارت في صد محاولة ماندزوكيتش». وتابع: «لم تكن مجموعة سهلة. بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني كان مذهلاً الموسم الماضي، ومانشستر فريق تقني يضم لاعبين من المستوى الرفيع. ليس من السهل أبداً الفوز بمباراة في دوري أبطال أوروبا لكننا نجحنا في ذلك مجدداً دون أن نتلقَّى أي هدف على أرضنا. نحن فخورون بهذه الإحصائية والشبان يستحقون كل التقدير والثناء».

مشاركة :