"تحقيق أمنية" تحتفل باليوم الوطني الـ49 للدولة

  • 11/30/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 30 نوفمبر/ وام / نظمت مؤسسة "تحقيق أمنية" احتفالا باليوم الوطني التاسع والأربعين للدولة في مقر المؤسسة بمشاركة مدرائها وموظفيها وذلك تعبيرا عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية وتأكيدا على رسوخ قيم العطاء والخير والسعادة التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" بين أفراد مجتمع الإمارات. وقالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة.. الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة "تحقيق أمنية".. " لا يسعني في هذه الذكرى المباركة سوى أن أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة وإلى كافة مواطني الدولة والقاطنين على أرضها.. داعية المولى عزّ وجلّ بأن يمنّ على الجميع بالخير والبركة والأمن والأمان". وأضاف " يتزامن احتفالنا بهذا اليوم المجيد مع انتشار فيروس كورونا المُستجد الذي هدّد الحضارة البشرية، وتسبّب في مُعاناة كبيرة وخسائر هائلة في كافة أرجاء العالم، غير أن استجابة الإمارات تجاهه كانت حازمة وناجحة حيث تمكّنت الحكومة الرشيدة من التخفيف بشكل كامل من تفشي هذا المرض المعدي داخل الدولة، مع مد يد العون والمساعدة كعادتها إلى الدول الأخرى". وقالت الشيخة شيخة.. " نفتخر جميعا بأن سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية القائمة على مدّ يد العون إلى جميع المحتاجين من شعوب العالم تُعدّ تجربة فريدة على صعيد العمل الإنساني أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وحافظ على استمراريتها وعطائها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لتصبح دولة الإمارات من خلال هذا النهج السامي نموذجا عالميا ومثالاً يحتذى به في الارتقاء وتطوير المبادرات الإنسانية". واختتمت الشيخة قائلة.. " نُجدّد اليوم العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، مع تأكيد حرصنا الدائم على مواكبة مسيرة الإمارات الإنسانية النبيلة، وأن نواصل تحقيق المزيد من الأمنيات لكافة الأطفال المُصابين بأمراض مُستعصية تُهدّد حياتهم، داخل الإمارات وخارجها، الذين يتطلّعون مع عائلاتهم بشوق إلى بصيص أمل يرسم على وجهوهم الابتسامة ويُخفّف من معاناتهم".

مشاركة :