تستضيف مملكة البحرين مؤتمر القمة العالمية السنوية الأول لأصحاب الأعمال، وذلك في الفترة 6 - 7 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بحضور واسع من أصحاب الأعمال من مختلف دول العالم. وسينطلق المؤتمر تحت رعاية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبالتعاون مع المنظمة الدولية لأصحاب العمل، وبتنظيم من قبل غرفة تجارة وصناعة البحرين. وسيناقش المؤتمر عددًا من المحاور تتضمن تسهيل انتقال العمال عبر الحدود، وحماية حقوق الإنسان وحق العمل، وتشجيع الاندماج والتنوع، وتعزيز دور القطاع المالي، وتنمية الأعمال وتوظيف الشباب وتمكين المرأة وغيرها. وفي ختام المؤتمر سيتم التوقيع على بيان البحرين. ويتوقع أن تؤثر إقامة المؤتمر تأثيراً مباشراً على قطاعات اقتصادية، منها فنادق خمس نجوم، التي ستستفيد من توفير غرف وشقق فندقية لأصحاب الأعمال الأجانب الذين سيحضرون مع عوائهم للمؤتمر. وقال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل آل محمود: «إن التوقعات الأولية تشير إلى حضور أكثر من 500 من أصحاب ألأعمال من مختلف دول العالم». وأضاف «حضور أصحاب الأعمال الأجانب للبحرين مكسب؛ لأنهم سيتعرفون على المناخ الاستثماري، وسيدركون الفرص الموجودة في سوق البحرين، وهذه ستكون لها انعكاسات على الاقتصاد قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد». وتابع «عندما يأتي صاحب أعمال مع عائلته إلى البحرين، سيأخذ فكرة واضحة عن البحرين، وقد يترتب على ذلك زيارة ثانية وثالثة...، وهنا سيبدأ التفكير في اقتناص الفرص عندما يتعرفون على البحرين عن قرب...». وخلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس الثلثاء (18 أغسطس/آب 2015) قال النائب الأول لرئيس الغرفة عثمان الريس: «إن رعاية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة هذا المؤتمر العالمي، يدل على اهتمام القيادة بقطاع الأعمال البحريني، وما يحظى به من دعم يسهم في النهوض بصناعة المعارض والمؤتمرات؛ كونها أحد القطاعات النوعية المتنامية في البحرين». وأشار الريس، إلى أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو الترويج لمملكة البحرين في الخارج، لما يتميز به اقتصاد البحرين من مقومات أساسية وبيئة مثلى للاستثمار ومكانتها في المنطقة؛ كونها عامل جذب للفعاليات الاقتصادية والتجارية، وما تقدمه البحرين من حوافز وتسهيلات إلى المستثمر الأجنبي؛ كون اقتصادها سريع النمو والأكثر انفتاحًا وحرية بين دول المنطقة. وبين أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات بما يسهم في النهوض بالقطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، إذ إن مثل هذه الفعاليات تسهم في تشجيع تدفق الاستثمارات إقليميّاً وعالميّاً وتخلق فرص عمل جديدة، كما تبرز ما حققته البحرين من منجزات حضارية في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأضاف أن غرفة تجارة وصناعة البحرين بتنظيمها مثل هذه الفعالية المهمة تسعى إلى أن يكون لها دور أكبر في استقطاب الاستثمارات الصناعية والتجارية، بهدف تنويع الاقتصاد الوطني، وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع مختلف دول العالم. وقال الريس، إن المؤتمر يشارك فيه عدد من المتحدثين، منهم مدير عام منظمة العمل الدولية قاي رايدر، ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة السفير وليام لايسي سوينغ، ونائب الأمين المالي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستيفان كابفيرير، ونائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يونوف فريدريك آغا.
مشاركة :