فقد مؤشر تاسي للأسهم السعودية أمس ما نسبته 2.85 في المئة من قيمته السوقية، أي 240.24 نقطة، مغلقا عند مستوى 8197.02 نقطة، ما يعد المستوى الأدنى منذ سبعة أشهر ونصف، أو منذ يوم 7 يناير 2015م، عندما أغلق عند مستوى 8133.39 آنذاك، ليواصل مؤشر السوق تراجعه للجلسة السادسة على التوالي محققا خلالها خسائر بأكثر من 600 نقطة خلال تلك الجلسات. ووصل السوق في أدنى تداولاته أمس عند النقطة 8046.37 نقطة، بنزول بلغ 390.89 نقطة. في المقابل ارتفعت قيمة التداولات لتقترب من 5.4 مليار ريال، ما يعد الأعلى منذ شهر. ويعد تراجع السوق أمس رابع أكبر تراجع خلال هذا العام. وسجلت أسهم سبع شركات أدنى إغلاق لها منذ إدراجها في السوق، وهي: «الصناعات الكهربائية، صناعة الورق، بوان، مبكو، الخضري، الخليجية للتأمين، عناية للتأمين». وفي هذا الشأن أوضح المحلل بأسواق المال أنس الراجحي أن بداية التداولات شهدت هلعا من قبل المضاربين، ما نتج عنه تسييل عدد من المحافظ. وقال المحلل في سوق الأسهم أنس الراجحي إن تسييل محافظ التسهيلات تضغط على الأسعار وتباع بعض الأسهم بأقل من قيمتها العادلة، ومع هذا التسييل يحدث الهلع والتدافع من قبل بعض المتعاملين، لذلك يزداد حجم الهبوط في السوق بوتيرة متسارعة، ويذهب لمناطق متدنية غير متوقعة ما يعد فرصة لبعض المحافظ المستعدة للاقتناص بأسعار جذابة لا تتكرر كثيرا، وكلما واصل المؤشر والأسعار الهبوط يزداد الهبوط، كون المناطق الحالية للأسعار تكثر بها محافظ التسهيلات.
مشاركة :