اتهمت إيران، الاثنين، إسرائيل وجماعة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة، بالضلوع في اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده.وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني: إن اغتيال العالم البارز فخري زاده تم بعملية «معقدة» وأسلوب «جديد بالكامل».واتهم شمخاني إسرائيل باستخدام «أجهزة إلكترونية» لتقتل عن بُعد فخري زاده، العالم الذي أسس البرنامج النووي العسكري الإيراني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.وذكرت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم فخري زاده مصنوع في إسرائيل.وذكر تلفزيون «برس» الإيراني، الناطق بالإنجليزية، أن السلاح المستخدم في اغتيال فخري زاده صنع في إسرائيل.وقال مصدر، طلب عدم نشر اسمه، لتلفزيون «برس»: «السلاح الذي انتشل من موقع العمل الإرهابي (حيث اغتيل فخري زاده) يحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية».يأتي ذلك فيما نقلت وكالة «يونيوز» للأخبار، الموالية لإيران، الاثنين، عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله، إن «ردنا على اغتيال فخري زاده قادم وحتمي».من جانب آخر، أفاد مراسل «العربية» بأن الجيش الإسرائيلي يتأهب على الجبهة الشمالية بشقيها في الجولان وعلى الحدود مع لبنان، وذلك تحسبًا لرد إيراني محتمل على اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده.فيما أعلنت وسائل إعلام لبنانية، أمس الاثنين، عن تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء بيروت وصيدا، كذلك على طول الساحل اللبناني الممتد من صور إلى العاصمة بيروت.وقال مغردون لبنانيون على منصة «تويتر»: «إن الطيران الحربي الإسرائيلي في سماء بيروت يحلق بكثافة وعلى علو منخفض من ساعات الصباح الأولى حتى هذه اللحظة، وبيّن المغردون أن الطيران ينفذ غارات وهمية، دون معرفة السبب».في سياق متصل بعد مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، الجمعة الماضي في طهران، تحدثت تقارير إسرائيلية عن حالة تأهب يعيشها حزب الله، خصوصًا أمين عام حزب الله حسن نصرالله، الذي يحتمي في مكانه وسط مخاوف من أن «يكون هو التالي على قائمة استهداف أميركية - إسرائيلية»، بحسب تقرير تلفزيوني إسرائيلي.وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن «نصر الله ألغى تحركاته، ونصحه فريقه الأمني بالبقــاء في مكانه، بعد اغتيال كبير علماء إيران النوويين في عملية منسوبة إلى إسرائيل»، بحسب ما نقله عنها موقع «تايمز أوف إسرائيل».
مشاركة :