رفع عدد من الوزراء والمسؤولين خالص التهاني إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وإلى المرأة البحرينية والمجتمع البحريني كافة، بمناسبة الاحتفاء بإنجازات المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر، مؤكدين أن هذا اليوم يعد تقديرًا لكل امرأة بحرينية، ويأتي تتويجًا لإسهامات المرأة في كافة المجالات، وتجسيدًا لدورها وعطائها ومشاركتها الفاعلة في بناء ونهضة الوطن، مشيدين في هذا السياق باختيار «المرأة في مجال العمل الدبلوماسي»، للتكريم في دورة العام الجاري، تقديرًا لما حققته المرأة البحرينية من منجزات، وما تبوأته من مناصب دبلوماسية رفيعة المستوى مثلت من خلالها وطنها خير تمثيل في العديد من المحافل الدولية.وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان أن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة العاهل المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة كانت العامل الأساسي في تعزيز جهود تمكين المرأة وتنفيذ الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، والعديد من المبادرات وأوجه الدعم على المستوى الوطني، وذلك إلى جانب المساندة اللامحدودة من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي لطالما دعم جهود تقدم وتمكين المرأة البحرينية، ووضعها على رأس أولويات عمل الحكومة خلال المرحلة القادمة.وأكد حميدان اهتمام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمشروع تكافؤ الفرص، حيث كانت الوزارة من أوائل الوزارات التي انضمت للمشروع، وشكلت لجنة لتكافؤ الفرص، ما أهلها لبلوغ المركز الرابع من أصل 37 جهة خاضعة لقانون ديوان الخدمة المدنية في الدورة السادسة من جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية لعام 2019.وإيمانًا بدور المرأة البحرينية الكبير في تنمية المجتمع، فإن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قدمت الدعم الكامل، ولا تزال، لكل امرأة بحرينية بمختلف فئاتها، سواء من خلال مساعدة الضمان الاجتماعي، أو خدمات تنمية الأسرة والطفولة، أو من خلال برامج التدريب والتوظيف والتأمين ضد التعطل، حيث تمكنت الوزارة من رفع نسبة الإناث في عمليات التوظيف من 25% قبل أربع سنوات إلى 48% من إجمالي المتوظفين الجدد من المواطنين في القطاع الخاص في العام الجاري 2020.ويأتي حصول مملكة البحرين على المركز الثاني عالميًا على قائمة أفضل 10 دول لعمل النساء وفقًا للإحصائية التي أعدتها «مجلة فوربز الأمريكية المتخصصة» في عالم الأعمال ونشرت في مايو الماضي إنجازا يضاف في سجل البحرين الناصع بالعديد من الإنجازات في قطاع العمل والأعمال، حيث أوضحت الإحصائية أن 66% من الإناث في المملكة يشعرن بالرضا نن مستقبلهن الوظيفي، وذلك نظير ما تتميز به المملكة من بيئة عمل آمنة ومناسبة في مختلف القطاعات، كما تتيح التشريعات العمالية فرصا متكافئة للترقي الوظيفي للمرأة في البحرين، وخاصة مع مصادقة المملكة على اتفاقية العمل الدولية رقم (111) بشأن منع التمييز في الاستخدام والمهنة التي تحظر التمييز في العمل بسبب الجنس.وأكد حميدان أن التشريعات العمالية المتطورة في البحرين ساهمت في تعزيز حضور المرأة في حقل الإنتاج والتنمية، حيث أصبحت بيئة العمل أكثر جاذبية لعمل الإناث لما يتوافر فيها من أمان وظيفي يحافظ على خصوصية المرأة، إضافة إلى تفعيل العمل بنظام الدوام الجزئي الذي يتوافق مع مهام المرأة على صعيد الأسرة والمجتمع مع الاحتفاظ بكامل حقوقها الوظيفية.وأكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف أن ما حققته المرأة البحرينية جاء بدعم وبتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، موضحًا أن مملكة البحرين شهدت تطورًا ملحوظًا في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك، ملفتًا إلى أن المرأة البحرينية حصلت على العديد من الحقوق وتبوأت العديد من المناصب القيادية وقد جاء كل ذلك بدعم وتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.وقال خلف «إن مبادرة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بالاحتفال بيوم المرأة البحرينية أسهمت في إعطاء المرأة البحرينية دورها الريادي والحقيقي في عملية التنمية، كما أسهمت في إثراء مسيرة المرأة البحرينية وتمكينها للوصول إلى أعلى المواقع ومراكز صنع القرار في مملكة البحرين».وقالت فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة إن التميز والريادة التي حققتها المرأة البحرينية في هذا القطاع وفي كافة القطاعات التنموية الأخرى إنما يأتي بفضل الدعم المتواصل واللامحدود للمرأة البحرينية والاهتمام المتنامي بتقدمها ومنحها لمجمل الفرص المتاحة والممكنة أمام تفعيل دورها ومشاركتها في مسيرة البناء والتنمية الشاملة في مملكة البحرين.كما ثمنت وزيرة الصحة الدعم الكبير والمستمر الذي تحظى به المرأة البحرينية والرعاية الكريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي أثمر وصول المرأة البحرينية إلى مناصب قيادية ومراكز متقدمة على مختلف الأصعدة محليًا ودوليًا، مما يشكل حافزًا ودافعًا أمام تقديم المزيد من الجهود الوطنية المخلصة لتقدم وتطور وازدهار مسيرة العطاء بمملكة البحرين بكافة المجالات.وأعربت وزيرة الصحة عن عظيم تقديرها وامتنانها العميق للدور الريادي الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة للاحتفاء بعطاء المرأة عامًا وراء عام والذي يأتي استحقاقا وتقديرًا لمكانتها وجدارتها في المجتمع البحريني ومشاركتها الفاعلة في مختلف القطاعات من أجل بناء وتطور البحرين الحديثة، مؤكدةً أن المجلس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، لطالما عمل بكل جدارة وكفاءة واقتدار على تعزيز مفهوم تكافؤ الفرص وتقديم شتى الخطط والاستراتيجيات والبرامج المتقدمة لتعزيز مكانة المرأة وتحقيق مكاسب رائدة تتجلى من خلالها أهداف المجلس الأعلى للمرأة وسلسلة إنجازاته العديدة التي تحققت بكل فخر واعتزاز في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى.وأشاد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام بإنجازات المرأة البحرينية في مجالات العمل الدبلوماسي والإعلامي، ومشاركتها الفاعلة كشريك جدير ومتكافئ في المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بدعم من صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.وأعرب عن فخره واعتزازه بتولي المرأة البحرينية العديد من المناصب الإدارية والتنفيذية والإشرافية في ظل إصدار أكثر من خمسين تشريعًا وقرارًا إداريًا داعمًا لحقوقها، من أهمها: القوانين المنظمة للعمل، وقانون الأسرة لسنة 2017، وقانون الحماية من العنف الأسري لسنة 2015، وغيرها من التشريعات الوطنية المتوافقة مع الاتفاقيات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو).وأشاد الرميحي بدور المرأة في دعم المسيرة الديمقراطية بمشاركتها في إعداد وإقرار ميثاق العمل الوطني، وتمثيلها نصف الكتلة الناخبة لخمسة فصول تشريعية، وحصدها خُمس مقاعد السلطة التشريعية، ورئاستها لمجلس النواب والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وجمعية الصحفيين، وعضويتها في لجنة التوازن بين الجنسين بالاتحاد الدولي للصحفيين، والعديد من مؤسسات المجتمع المدني، ومواصلة دورها الفاعل في ترسيخ العدالة وسيادة القانون بتمثيلها 11% من القضاة، وعضويتها في المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء، وإنشاء مجمع متكامل لمحاكم الأسرة.وأعرب عن شكره وتقديره واعتزازه وجميع أبناء المجتمع البحريني بالتضحيات المخلصة للكوادر النسائية الصحية والأمنية والإعلامية ضمن فريق البحرين برئاسة سمو ولي العهد في التصدي لجائحة فيروس «كورونا»، بنسبة 80% من المناصب القيادية في الفريق الوطني، و75% في الصفوف الأمامية، ودورها المحوري في التوعية الإعلامية بتمثيلها ثلث موظفي وزارة الإعلام، وإسهاماتها في انتظام الخدمات التعليمية والعمل عن بُعد، وتعزيز التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية، مؤكدا أن هذه الوقفات المشرفة ستظل ماثلة في ذاكرة الإنجازات الوطنية.وقال أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة: «تحظى المرأة البحرينية بمكانة عالية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الأمر الذي جعل المرأة البحرينية عنصرا متميزا في مختلف مجال العمل بالمملكة، وفتحت كل السبل والآفاق لها، إيمانا بقدراتها وما تستطيع أن تنجزه من أجل تنمية وبناء البحرين الحديثة، وهو الأمر الذي يترجمه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، في برنامج عمل الحكومة من خلال منح استراتيجيات تمكين المرأة أولوية في العمل الحكومي وتأصيل مبدأ تكافؤ الفرص». وتابع: «لقد قطعت المرأة البحرينية بفضل دعم وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للمرأة، أشواطا كبيرة بفضل العناية الدائمة والاهتمام من سموها، وتأكيد دخول المرأة البحرينية مجالات حيوية جديدة مكنتها عن كفاءة وجدارة من إثبات قدراتها وإمكانياتها للمضي قدما بمسيرة الازدهار والتنمية في المملكة».
مشاركة :