القدس 30 نوفمبر 2020 (شينخوا) أعلنت جامعة بن غوريون الإسرائيلية اليوم (الإثنين) عن أن علماء إسرائيليين اكتشفوا هجوما سيبرانيا بيولوجيا، قد يتم فيه خداع علماء الأحياء عن غير قصد لإنتاج سموم خطيرة وفيروسات اصطناعية في مختبراتهم. وفقًا لورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة "ناتشر بيوتكنولوجي" (Nature Biotechnology) ، يمكن للبرامج الضارة أن تحل بسهولة محل سلسلة فرعية قصيرة من الحمض النووي على كمبيوتر الهندسة الحيوية بحيث يقومون عن غير قصد بإنشاء تسلسل لإنتاج السموم. وفِي محاولة منهم لتنظيم كل من التوليد المتعمد وغير المتعمد للمواد الخطرة ، يقوم معظم مزودي الجينات الاصطناعية بفحص طلبات الحمض النووي التي تعد حاليًا أكثر خط دفاع فعال ضد مثل هذه الهجمات ، وفقًا للفريق. ومع ذلك ، أشار الباحثون الإسرائيليون إلى أن "المهاجمين البيولوجيين يمكنهم شراء حمض نووي خطير من الشركات التي لا تفحص الطلبات". وأوضح الباحثون بأنه "لسوء الحظ، لم يتم تكييف إرشادات الفحص لتعكس التطورات الأخيرة في البيولوجيا التركيبية والحرب الإلكترونية". ووفقا لجامعة بن غوريون، يتم التحايل على بروتوكولات الفحص من قبل المهاجمين ، باستخدام إجراء تشويش عام يجعل من الصعب على برنامج الفحص للكشف عن السموم المنتجة للحمض النووي. وأكد الباحثون أن هجوم حقن الحمض النووي يظهر تهديدًا جديدًا مهمًا من الشفرات الخبيثة التي تغير العمليات البيولوجية. وخلص الباحثون إلى أنه "لمواجهة هذه التهديدات ، نقترح خوارزمية فحص محسنة تأخذ في الاعتبار تحرير الجينات في الجسم الحي"./نهاية الخبر/
مشاركة :