قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروف بـداعش، أعدم عالم آثار سوري امس الثلاثاء في مدينة تدمر. وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، إن خالد الأسعد، وهو أستاذ جامعي والمدير السابق لمتحف الآثار في تدمر، أعدم بقطع رأسه في ميدان عام وسط المدينة، نقلا عن عدد من أقرباء الأسعد. وكان تنظيم داعش قد استولى على تدمر في ماي الماضي، وقام مقاتلو التنظيم بتدمير معبدين قديمين، وفقا للحكومة السورية، كما تم تدمير تمثال لأسد على مدخل المتحف في تدمر. وتعرف مدينة تدمر السورية بآثارها العريقة، كما أنها تحمل لقب عروس البادية، وكانت قديما تقع على خط التجارة الذي يصل بين إيران، والهند، والصين، والإمبراطورية الرومانية. سفير بولندا في 1998 بدمشق، يقلد خالد الأسعد وسام الاستحقاق، الممنوح له من الرئيس البولندي آنذاك صورة أرشيفية للأسعد مع الأميرة ميكاسا والدة إمبراطور اليابان الحالي الدكتور خالد الأسعد، وجثته المعلقة في الطريق العام
مشاركة :