يشهد هذا الأسبوع عودة المبادرة السنوية الرئيسة لمعهد مسك للفنون، المعروفة بأسبوع مسك للفنون، بنسختها الرابعة.وتهدف هذه المنصة المعروفة بأسبوع مسك للفنون والمخصصة لعشاق الفن والراعية للإبداع إلى تشجيع التفكير النقدي وحل المشكلات، إلى جانب ترك تأثير إيجابي على البيئات المجتمعية الخلاقة. وستتاح الفرصة للمرة الأولى للجمهور السعودي والدولي على حد سواء للمشاركة في البرنامج الذي يتخذ أبعادا جديدة في مقر معهد مسك للفنون، في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون في الرياض، أو عبر حلته الرقمية عبر الإنترنت.وتضم نسخة هذا العام التي سيتم تنظيمها تحت عنوان (صياغة الثقافة) نحو 65 من الخبراء البارزين في قطاع الفن والثقافة، والهندسة المعمارية وريادة الأعمال، ضمن برنامج متنوع من حلقات حوارية، والعروض الرئيسة، والدورات المتخصصة، وورش العمل فضلا عن عروض الأفلام والمعارض والنقاشات.وأطلق أيضا معهد مسك للفنون المنحة الفنية السنوية الأولى لدعم وتمكين الفنانين السعوديين.ومن المتوقع أن تعرض أعمال المجموعة الأولى من الفنانين الذي استحقوا هذه المنحة في معرض جماعي يقام خلال أسبوع مسك للفنون 2020.وقالت الرئيس التنفيذي للمعهد ريم السلطان «تتمثل مهمتنا الأساسية في دعم الساحة الفنية المنتعشة في المملكة، والعمل كنقطة محورية لتحفيز وتعزيز النقاشات الثقافية في المنطقة، وتوفير المنصة التي يحتاج الفنانون إليها للتعبير عن أنفسهم.فالحس الإبداعي الذي يتميز به هؤلاء الأشخاص يعكس ثقافتنا واستمرارية الرحلة التي بدأت من سلسلة طويلة من الفنانين الرائدين. هذا ويشكل برنامج أسبوع مسك للفنون والمنحة الفنية السنوية معالم رئيسة جديدة في رؤيتنا الرامية إلى تمكين فنانينا الشباب».منحة مسك الفنية فرصة للفنانين المبدعين للعمل بشكل وثيق مع مجموعة من القيمين والمدربين توفر لهم الدعم المادي والتقني تضاف الأعمال المشمولة بالمنحة إلى المجموعة الفنية للمعهد تعرض الأعمال في المقر الرئيس للمعهد إضافة إلى إعارتها للمنظمات الثقافية