أنهى وزير النفط رئيس المجلس الأعلى للبيئة الدكتور علي العمير الجدل حول الأرض المحاذية لمشروع غرب عبدالله المبارك والتي تتسع لـ 600 قسيمة، بتنازل الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية عن الأرض لمصلحة المؤسسة العامة للرعاية السكنية. وكشف مصدر مسؤول في «السكنية» عن تسلم المؤسسة كتاباً رسمياً من العمير يفيد بعدم ممانعة هيئة الزراعة تسليم الأرض وفق شروط محددة، مبيناً أن الهيئة اشترطت على المؤسسة العامة في كتاب التنازل توفير أراضٍ بديلة ضمن المشاريع الإسكانية الجديدة التي تنفذها المؤسسة لإقامة مشاريع زراعية جديدة فيها، بالإضافة إلى انتظار انتهاء العقد المبرم بين إحدى الشركات الزراعية وهيئة الزراعة الخاص بتحريج موقع الأرض محل المطالبة، لحين انتهاء مدة العقد في العام 2017.
مشاركة :