مواطنون: يوم سيخلد في ذاكرة الوطن

  • 8/20/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب المواطن الشاب علي أحمد بني ياس عن بالغ سعادته لتخصيص صاحب السمو رئيس الدولة يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، قائلاً إن هذا اليوم سيجعل الأجيال القادمة تتذكر فيه هؤلاء الأبطال، وسنتواصل مع أسرهم وعوائلهم، وسيقف الوطن الذي أنجبهم أمام ذكراهم وقفة وفاء وإكبار وإعزاز، ويفتخر بهم إلى أبد الآبدين. وأضاف أن تكريم الشهداء بتخصيص هذا اليوم هو في مقام التعبير لهم عن شكرنا لهم، وهو واجب وطني، ليس لهم فقط، بل لأسرهم وأبنائهم، فحق علينا أن نفخر بما قدمه هؤلاء الشهداء، وأن نقف مع أسرهم وذويهم، وهذا ما يقدمه ولاة الأمر في بلادنا، حيث يزورون أسر الشهداء، ويواسونهم ويقفون معهم، ويتلمسون احتياجاتهم، ويسمعون لمطالبهم، ويعتبرون أبناء الشهداء أبناء لهم، ويواسونهم، ويُسمعونهم كلمات الإطراء والثناء على العمل الذي قدمه الشهداء للدين والوطن، وهذا في رأيي أكبر تكريم من القيادة الرشيدة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا. وتقول أبرار آل علي إن هذا اليوم سيسمح بإعلاء شأن التضحية والفداء من أجل الوطن، واتحاد مشاعر شعب الإمارات في هذا اليوم بمناسبة كهذه يرتبط ارتباطاً قوياً بطبيعة الهوية الوطنية واستحقاقاتها، انطلاقاً من مبدأ البيت المتوحد. وأضافت أن تخصيص يوم للشهيد كفيل بتحقيق الكثير من الأهداف التي تجعلنا أكثر ارتباطاً بالأرض والوطن، وعرفاناً بالجميل لمن ضحوا بأرواحهم، وتكريماً لأبنائهم وأسرهم الذين يعيشون بيننا، وتحريكاً دائماً للحس الوطني في الاتجاه الذي يعزز الانتماء والولاء ويقدمه على كل ما عداه. ويقول جاسم الشامسي إن يوم الشهيد يعد تخليداً لذكرى الأبطال، وتسليط الأضواء على تضحياتهم وقصص استبسالهم، كما يعتبر وفاء من الوطن للأبطال البواسل، ليظلوا محل تقدير وإعزاز من القيادة الرشيدة والشعب، حيث يحظى الشهداء وأسرهم باهتمام ورعاية خاصة. وأضاف أن تكريم الشهداء وأسرهم هو أقل ما يمكن تقديمه لهم، مشيراً إلى أن الشهيد قدّم أغلى ما يملك، نفسه وروحه، وهو قدوة ونموذج نفخر به في الإيثار والشجاعة والتضحية وإرخاص الروح من أجل غايات سامية ونبيلة، وضحّى بنفسه من أجل أن ننعم بالأمن والاستقرار.

مشاركة :