نظم عدد من الفتيات والشباب بمدينة العريش محافظة شمال سيناء ،معرض للمنتجات اليدوية البيئية التي تتميز بها المحافظة في مكان الركن بالعريش. وقالت ولاء محمد عابد منظمة المعرض ، ان الأعمال التي تم عرضها تتميز بها المحافظة خاصة أعمال الكورشيه والتطريز واستخدام الخرز لإبراز الهوية السيناوية في الأعمال، كما تم تجهيز المأكولات والحلويات للتعبير عن قدرة الفتاة لإنتاج هذه النوعية بدلا من شراؤها من الأسواق . ولفتت ولاء، إلي ان الأعمال المعروضة تؤكد مدي وجود فتيات لديهن حس عالي من الفنون التي يمكن ترجمتها في اعمال يدوية بيءية، وهي فرصة لان تعبر هذه الاعمال بجودتها وجمالها وتناسبها مع الاذواق المتعددة لتحمل اسم مدينة العريش . وتحمل الأعمال ايضا رسم بورتيرهات فنية ، والرسم علي الاطباق الصيني واستخدام مخلفات البحر من الملف والرمال والواقع في صناعة أشكال طبيعية جاذبة تعبر عن مقومات البيئة السيناوية التي تنفرد بها عن مختلف المحافظات. كما تعبر بعض الأعمال إنتاج فتيات الروضة أعمال فنية تعبر عن شهداء حادث الروضة المأساوي في أواخر نوفمبر ٢٠١٧م للتأكيد عن شعور العالم بهذه الحادثة . وفي نفس السياق ..شغفت عبير الحجاوي احدي المشاركات في المعرض، الأعمال اليدوية، رغم أن مجال دراستها بعيدًا عن تلك الهواية، فقررت اكتشاف موهبتها إلى النور وإخراج طاقتها الإبداعية في أعمال أكثر فائدة، تسعد به غيرها وتكون وسيلتها في تحقيق ذاتها.اقرا أيضا:هذه الحالات مستثناة من قرار وقف التراخيص والبناء بالعريش.. تعرف عليها وتهوى الفتاة العشرينية عبير الحجاوي، انتاج "إطارات الخطوبة ومناديل كتب الكتاب" حيث تشعر برغبة داخلية في استغلال طاقتها في ذلك النوع من الأعمال التي تحتاج جهد وفن لاتقانها أثناء أعمال التشطيب لترضي الاذواق وتجذب عملاء آخرين . قبل عام قررت "عبير " تعلم تلك النوعية من الأشغال اليدوية، فكانت مقاطع الفيديو عبر شبكة الانترنت وسيلتها في ذلك: " وقالت انه في البداية..كان الشغل تقليدي، وتدريجيًا اتعلمت لحد ما وصلت إني انفذ اعمال مطلوبة استعدادا لحفلات الخطوبة والزفاف لتقديمها هدايا للعروسين، الي جانب استخدامها في اعمال الديكور المنزلي، حيث أستخدم أدوات بسيطة في تجهيز الأعمال اليدوية من بينها جذوع الشجر، والتي تستخدمه في كتابة الأسماء والتوريخ المتعلقة بالمناسبة، " الي جانب استخدم الورد الصناعي، والأقمشة الستان لمناديل كتب الكتاب، وبعض أنواع الأقمشة الأخرى". أسرة الفتاة العشرينية كانت أكبر داعم لها لتنمية موهبتها في "الهاند ميد"، فكانت والدتها المشجع الأول والأكبر لها خلال تعلمها، الي جانب زملاءها واصدقاءها .وقد زادها ذلك إصرارا من اجل مواصلة أعمالها والتجويد في الانتاج مع تكرار نفس الطلبات في مناسبات مختلفة.
مشاركة :