سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) – تعمل تويتر في الخفاء على ميزة جديدة ربما تغير قواعد اللعبة وتنقلها لأبعاد جديدة تجعلها اكبر من كونها مجرد منصة للتدوينات القصيرة.والخاصية قيد الاختبار تسمح للمستخدمين لاستعمال التطبيق لإجراء المكالمات الصوتية الجماعية، او ما يعبر عنه بغرف الدردشة.وتحت اسم "المساحة الصوتية" (Audio Spaces)، سيصبح بالإمكان استحداث مساحة خاصة على التطبيق لإجراء مكالمات ودعوة مستخدمين آخرين للانضمام إلى هذه المساحة.وبفضل التعليمات البرمجية المضمنة في النسخة التجريبية من تطبيق المنصة، تمكن اصبحنا نعرف الكثير عن هذه الخاصية.وسيكون بإمكان منشئ مساحة المكالمات التحكم بإعدادات المكالمة وأوقات مشاركة المتصلين فيها، كما سيكون بإمكان المشتركين التعليق ضمن هذه المساحة أيضا بعبارات كتابية أو رموز تعبيرية.والمستخدمون سيكونون قادرين على تطبيق النوع نفسه من عناصر التحكم في المحادثة المتوفرة اليوم للتغريدات عبر المساحات الصوتية أيضًا.ويسمح هذا للمستخدمين بإعداد مساحات صوتية خاصة بهم لتكون مفتوحة لانضمام الأشخاص الذين يتابعونهم أو الأشخاص الذين يدعونهم فقط.ويمكن دعوة الآخرين بعدة طرق من ضمنها الرسائل المباشرة، أو عن طريق نشر تغريدة، أو نسخ رابط يمكن مشاركته في مكان آخر.ويدخل الأشخاص إلى المساحة مع تعطيل ميكروفونهم للحد من الضوضاء، ويمكن للأشخاص المنضمين الرد على ما يقال عبر مجموعة متنوعة من الرموز التعبيرية.وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لصاحب المساحة تحديد من يمكنه التحدث بعد إنشاء الغرفة الخاصة.ومن قائمة داخل التطبيق، سيتمكن اصحاب الغرف من إدارة مكبرات الصوت، وضبط الإعدادات الأخرى، وعرض القواعد، بالإضافة إلى مشاركة التعليقات أو الإبلاغ عن المساحة، من بين أشياء أخرى.وتتضمن غرف الدردشة هذه على خلاف منافستها نسخا نصية للدردشة مما يجعلها مميزة مقارنةً ببعض خدمات غرف الدردشة الصوتية الأخرى.وصممت هذه الميزة لدعم إمكانية الوصول لكنها مفيدة أيضًا في الحفاظ على المحادثات حيث يعرف المستخدمون أن كلماتهم يتم تدوينها.ويمكن أن يساعد ذلك ايضا في معالجة مشكلة صعوبة الاشراف على غرف الدرشة، اذ انها قد تكون رادعا للتجاوزات.يذكر ان تويتر أعلنت منذ مدة أيضا أنها بدأت باختبار ميزة "التغريدات الصوتية" عند مجموعة محددة من المستخدمين، والتي من خلالها يتمكن المستخدم من تسجيل مقاطع صوتية ونشرها عبر تغريدات من خلال حسابه.