تونس / يسرى وناس / الأناضول دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، إلى "إحداث نقلة نوعية في العلاقات بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لمنع عودة العنف ومعالجة الأسباب العميقة لنشوب النزاعات" بالقارة السمراء. جاء ذلك خلال كلمة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي، بشأن "التعاون بين منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية: الاتحاد الإفريقي". وخلال كلمته، أعرب سعيد عن ارتياح تونس لـ"تطور علاقات التعاون بين منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، سواء من خلال الاجتماعات التشاورية بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الإفريقي، أو في إطار العمليات المشتركة بعدد من المناطق". وأشار إلى أن بلاده "تشجّع على مزيد التعاون بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الإفريقي، في مجالات كثيرة تقوم على توحيد نفس الرؤى وتصور نفس الحلول لحالات النزاع وخطط الاستجابة المبكّرة". وشدد على "أهمية مواصلة التعاون والتنسيق والتكامل بين مختلف الهياكل الأممية والدولية والإقليمية (..) لتشمل أيضا الأبعاد التنموية والاجتماعية والبيئية". وجدد الدعوة، إلى "توفير المزيد من الدعم المالي واللوجستي الأممي لعمليات تعزيز السلام التي يقوم بها الاتّحاد الإفريقي، للمساهمة في معالجة الأزمات". وفي 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وافق رئيس البرلمان راشد الغنوشي، على مشاركة وحدة عسكرية تونسية في البعثة الأممية لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى. وتعاني إفريقيا من انتشار العنف والإرهاب؛ إذ ما تزال العديد من التنظيمات المسلحة الناشطة في عدد من دول القارة، تشكل بؤر صراعات دموية تهدد الأمن الإقليمي والعالمي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :